بلدان
فئات

18.06.2025

°
23:06
إيران: مقتل عسكريين اثنين بقصف صهيوني جنوب طهران
23:02
ماكرون: أرفض استخدام القوة العسكرية ضد إيران لتغيير النظام
22:00
الجبهة الداخلية لسكان الشمال: بإمكانكم الخروج من الغرف الآمنة
21:52
صفارات في الرامة، رمانة، عرابة، دير الأسد
21:52
صفارات انذار في مجد الكروم، شعب، البعينة النجيدات، المغار، بيت جن وبلدات أخرى
21:49
صفارات انذار في حيفا
21:47
رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الشمال
21:47
الجبهة الداخلية: في الدقائق القريبة سوف تدوي صفارات الانذار بمنطقة الشمال
21:32
الجيش الاسرائيلي: استكملنا موجة غارات استهدفت مواقع إطلاق وتخزين صواريخ في قلب ايران
20:36
رزان خرجت من الغرفة المحصنّة على حياة بدون أم ولا أخوات: ‘رحتو حبيباتي وراحت كل أحلامنا‘
20:30
الجيش الإسرائيلي: سقوط صاروخين أُطلقا من غزة في منطقة مفتوحة
20:21
مصرع شاب بحادث طرق ذاتي قرب مفرق زفولون
20:13
جرائم بلا توقف: شاب بحالة خطيرة باطلاق نار في إكسال
19:54
وزير الطاقة الإسرائيلي: ‘يوجد ما يكفي من الوقود ولا توقعات بأن يكون هناك نقص‘
19:32
ترامب مخاطبا إيران برسالة مقتضبة: استسلام بدون شروط
19:25
ترامب: نعرف مكان خامنئي لكننا لن نقتله الآن
19:16
صفارات في سعوة، تل السبع، شقيب السلام، اللقية، حورة وبلدات أخرى
19:10
الجبهة الداخلية: صفارات متوقعة بعد قليل في رهط، حورة، شقيب السلام، ترابين، وبلدات أخرى في النقب
19:10
الجبهة الداخلية: صفارات انذار محتملة بعد قليل في النقب ومنطقة البحر الميت
19:09
ترامب: لدينا سيطرة مطلقة على سماء إيران
أسعار العملات
دينار اردني 4.94
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.31
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.05
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.58
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.42
دولار امريكي 3.5
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.07
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.32
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-17
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

المصاعب الاقتصادية تهدد بفوضى اجتماعية وسياسية في تونس

تقرير رويترز
03-02-2022 14:20:59 اخر تحديث: 03-02-2022 16:20:59

تونس (رويترز) - قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيُعيد تشكيل سياسة بلاده في 2022 من خلال دستور وبرلمان جديدين، لكن التهديد الذي يمثله تعرض تونس للإفلاس


الرئيس التونسي قيس سعيد - (Photo by Antonio Masiello/Getty Images)

 قد يقلب خططه رأسا على عقب. وكان سعيد استأثر بالسلطة التنفيذية العام الماضي في خطوة يصفها خصومه بالانقلاب.
تحتاج تونس إلى حزمة إنقاذ دولية لتجنب انهيار كارثي في ​​المالية العامة، مع تأخر الدولة في دفع بعض الرواتب في يناير كانون الثاني. لكن مع نفاد الوقت، يقول المانحون إن سعيد لم يفعل ما يكفي لإقناعهم بخططه.

فهم يريدون منه أن يتبنى عملية سياسية أكثر شمولا لضمان بقاء الديمقراطية الوليدة في تونس، والتوصل إلى اتفاق مقبول علنا مع منافسيه الرئيسيين بشأن إصلاحات اقتصادية لا تحظى بالشعبية لخفض الإنفاق والديون.
وقد تكون كلفة الفشل كارثية- معاناة رهيبة للتونسيين، أو انزلاق إلى حكم الفرد بشكل مطلق، أو انفجار اجتماعي يمكن أن يشعل أزمة هجرة ويخلق فرصة للمتشددين كي يطلوا برؤوسهم من جديد.

ويواجه سعيد بالفعل معارضة أكثر جرأة من أي وقت مضى منذ تحركاته في يوليو تموز لتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء، لكن التراجع الحاد في مستويات المعيشة قد يثير اضطرابات كبيرة بين المواطنين الذين سئموا بالفعل من ركود جاثم على أنفساهم منذ سنوات.
ولن يختبر ذلك قدرة سعيد على تحقيق غاياته السياسية فحسب، ولكن ما إذا كان سيطلق العنان لقوات الأمن، التي تنزع على نحو متزايد لبسط سطوتها، في التعامل مع المعارضين، على الرغم من وعده بدعم الحقوق والحريات التي انتزعتها تونس في انتفاضة 2011.

وبينما لم تشهد تونس حملة قمع كبيرة على حرية التعبير أو حملة اعتقالات ضخمة، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة ملامح موقف أكثر قوة وحزما تجاه المعارضة، من خلال إجراءات منها اعتقال شخصية معارضة وتعامل الشرطة بخشونة مع احتجاج.

وقال مصدر مقرب من الرئاسة "من الواضح أنه أصبح للجهاز الأمني يد قوية مع سعيد الآن".
والمعارضة الرئيسية لسعيد، الأحزاب الكبيرة في البرلمان، هي نفسها لا تحظى بشعبية كبيرة والتونسيون منقسمون بشدة إزاء قادتهم على ما يبدو. وحتى داخل فريق سعيد الصغير، هناك انقسامات بين المعسكرات المتنافسة.
ويشير كل هذا إلى عام مضطرب بالنسبة للتونسيين، الذين لا يزالون يحاولون حل لغز رئيس كثيرا ما حير أسلوبه الصارم غير التقليدي مؤيديه وخصومه وحلفاءه الأجانب على حد سواء.

* إصلاحات مؤلمة
أعلن سعيد، تحت ضغط شديد، عن خارطة طريق في ديسمبر كانون الأول بغية الخروج من الأزمة، وأطلق مشاورات عبر الإنترنت بشأن دستور جديد يقول إن لجنة خبراء ستضعه قبل الاستفتاء في يوليو تموز. وسيتبع ذلك انتخاب البرلمان الجديد في ديسمبر كانون الأول.
ولا يعتقد المانحون أن هذه الخطوات وحدها تلبي دعوتهم للعودة إلى النظام الدستوري الطبيعي من خلال عملية شاملة ويريدون أن يروا اتحاد الشغل القوي والأحزاب السياسية الرئيسية منخرطة انخراطا مباشرا فيها.

في غضون ذلك، تسعى الحكومة التي عينها سعيد في سبتمبر أيلول إلى الحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، والتي يقول وزير المالية إنه يأمل في تسلمها بحلول أبريل نيسان، وهي ضرورية إلى حد بعيد لفتح الآفاق أمام أي مساعدات ثنائية أخرى.
ويعتقد المانحون بأن من غير المرجح للغاية التوصل لأي اتفاق قبل الصيف، وهو إطار زمني قد يكون متأخرا جدا لتجنب مشكلات خطيرة منها الضغط على العملة ودفع رواتب الدولة واستيراد بعض السلع الأساسية المدعومة.

ويعد الاقتصاد مصدرا دائما للقلق العام، على الرغم من اختلاف الآراء حيال طريقة تعامل الرئيس مع هذه القضية. ويشكو التونسيون بالفعل من نقص سلع مثل السكر والأرز.
وقالت سنية البالغة من العمر 38 عاما وتعمل معلمة في العاصمة التونسية "الديمقراطية تنهار يوما بعد يوم. الأسعار ارتفعت بشكل جنوني. الأجور أقل تأمينا كل شهر".

أما عماد بن سعد وهو من تونس العاصمة أيضا فقال "الرئيس يحتاج إلى وقت.. إنه يحاول إعادة بناء دولة انهارت عندما تولى السلطة".
وفي حين وُصف العرض التونسي الأولي لصندوق النقد الدولي بأنه مرض، عبر المانحون عن اعتقادهم بأنه يفتقر إلى التفاصيل، والأهم من ذلك، إلى المشاركة السياسية الشاملة اللازمة لتنفيذ أي إصلاحات موعودة.

وعلى الرغم من أن سعيد التقى برئيس اتحاد الشغل الشهر الماضي لأول مرة منذ يوليو تموز، فلا يوجد دليل يذكر على أن الرئيس أو الاتحاد على استعداد لدعم الإصلاحات علنا على النطاق المطلوب لمساعدة صندوق النقد الدولي.

* شبح الاضطرابات
وعلى الرغم من معارضة الكثير من النخبة السياسية لاستئثار سعيد بالسلطة، فإن الاحتجاجات حتى الآن كانت محدودة نسبيا بالمعايير التاريخية. ومن المرجح أن تتسبب أزمة اقتصادية على مستوى تلك التي يشهدها لبنان أو فنزويلا، والتي حذر منها محافظ البنك المركزي قبل عام، في اضطرابات خطيرة.
ويسمح سعيد منذ يوليو تموز إلى حد بعيد بالاحتجاج على تحركاته، على الرغم من حظر مظاهرة في يناير كانون الثاني لأسباب تتعلق بكوفيد-19 والتي فرقتها الشرطة بقسوة.

ولا تزال معظم وسائل الإعلام، ومنها وكالة تونس أفريقيا للأنباء المملوكة للدولة، تتحدث عن انتقادات للرئيس والحكومة، لكن نقابة الصحفيين تقول إن التلفزيون الحكومي توقف عن استضافة الأحزاب السياسية في البرامج الحوارية.
وقد تمثل اضطرابات كبرى أو احتجاجات حاشدة مناهضة للرئيس اختبارا لذلك. وتشعر الجماعات الحقوقية بالقلق من استمرار محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية واعتقال شخصيات معارضة وتقويض واضح لاستقلال القضاء.

وقال مصدر منفصل مقرب من الرئاسة إن قضايا أمنية من بينها إحالة قيادات أمنية بارزة للتقاعد الوجوبي كانت وراء إبعاد نادية عكاشة مديرة ديوان الرئيس وأقرب مساعدي سعيد بعد أن استقالت الشهر الماضي. وقال المصدر "هذا يظهر التوجه نحو مقاربة أمنية قوية لفرض ما يريدون".

ويحذر دبلوماسيون من أن فشل محاولة سعيد لإعادة صياغة السياسة قد لا يؤدي للعودة إلى الديمقراطية الكاملة، وإنما إلى حكم استبدادي أكثر سفورا يخرج من تحت رماد وضع اقتصادي متأزم منذ انتفاضة 2011.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك