وزير الخارجية العراقي السابق زيباري ينتقد حكم المحكمة العليا ببطلان ترشحه للرئاسة
ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن المحكمة الاتحادية العليا العراقية قضت بأن قرار مجلس النواب قبول ترشح وزير الخارجية السابق هوشيار محمود زيباري لمنصب رئيس الدولة غير
وزير الخارجية العراقي السابق زيباري ينتقد حكم المحكمة العليا ببطلان ترشحه للرئاسة - تصوير رويترز
صحيح، وهو حكم وصفه بأنه "ظلم" له.
بعد لحظات من حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية ببطلان ترشح وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري للرئاسة، عقد السياسي الكردي البارز مؤتمرا صحفيا في بغداد وصف فيه الحكم بأنه يشكل "ظلما" له.
كان أربعة أعضاء في مجلس النواب قد قدموا طعونا إلى المحكمة العليا على ترشح زيباري للمنصب طلبوا فيها استبعاد ترشحه واتهموه بالضلوع في فساد مالي وإداري.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا بعدم صحة قرار مجلس النواب قبول ترشح زيباري كما قضت في نفس الحكم بعدم قبول ترشحه مستقبلا. لكن زيباري قال إن لا يزال لديه خيارات في مواجهة هذا القرار الذي قال إن وراءه دوافع سياسية.
وكان زيباري وزيرا للمالية عندما أقاله البرلمان عام 2016 بعد اتهامه بالفساد. كما شغل منصب وزير الخارجية لأكثر من عشرة أعوام.
وزيباري واحد من بين 25 مرشحا للرئاسة، وكانت لديه فرصة كبيرة في الفوز بالتصويت في البرلمان قبل ظهور مزاعم الفساد على السطح مجددا.
ومهام الرئيس في العراق رمزية إلى حد كبير لكنه يكلف الفائز بأكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة.
وفي حكم منفصل قضت المحكمة باستمرار الرئيس الحالي برهم صالح في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد وهو مرشح أيضا لفترة ثانية.
من هنا وهناك
-
شاهدوا: ملاهي ‘إيبك يونيفرس‘ التي افتتحت حديثاً في فلوريدا
-
زيلينسكي: الهجمات التي شنتها روسيا ليلا تثبت أنها تعرقل وقف إطلاق النار
-
تقرير : ‘جهود جدية للإفراج عن الإسرائيلية المحتجزة في العراق ‘
-
إدارة ترامب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين في البنتاجون
-
أمريكا تعتزم فرض عقوبات على السودان وتتهم الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية
-
أمريكا تصدر أوامر بتخفيف العقوبات على سوريا بعد تعهد ترامب
-
بسبب حظر ترامب على هارفارد.. ملكة بلجيكا المستقبلية تواجه خطر عدم استكمال دراستها بأمريكا
-
هارفارد تقاضي إدارة ترامب بعد منعها من قبول الطلاب الأجانب
-
أمريكا وإيران تجريان محادثات نووية في روما وسط تضارب بين خطوطهما الحمراء
-
مراقبون: حزب الله يسعى لتعزيز نفوذه في لبنان عبر الانتخابات مع تزايد دعوات نزع سلاحه
أرسل خبرا