د. خلايلة عن مؤتمر حيفا: ‘يوجد تمثيل لكل المجتمع العربي تقريبا وهناك أصوات بالمؤتمر ضد نهج الموحدّة‘
انطلق مساء يوم الاحد، في جامعة حيفا، مؤتمر حيفا للسياسة والمجتمع العربي في البلاد ، وهو مؤتمر مشترك لجامعة حيفا والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية والصندوق
د. محمد خلايلة يتحدث عن مؤتمر جامعة حيفا
الجديد لإسرائيل، يتناول جوانب مختلفة تتعلق بالهوية، السياسة ومميزات مجتمعية للجمهور العربي .
كما يناقش المؤتمر ما اذا كان هناك تغيير طرأ على العلاقة ما بين المجتمع العربي والدولة والأغلبية اليهودية، بعد عام من دخول القائمة الموحدة للائتلاف الحكومي.
افتتح المؤتمر في يومه الاول النائب منصور عباس ، على ان يختتمه في يومه الثالث رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، إضافة الى أكاديميين ومهنيين ومؤسسات مجتمع مدني.
" هذا المؤتمر يأتي في ظل التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخيرة"
وفي حديثه لقناة هلا ، قال د. محمد خلايلة ، وهو محاضر في العلوم السياسية في جامعة حيفا ، حول المؤتمر وأهدافه: "هذا المؤتمر يأتي في ظل التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخيرة، ويضع قضايا المجتمع العربي على سلم الأولويات الأكاديمي، في محاولة للبحث والتداول في التحولات والتغييرات والأمور التي تقع على رأس سلم أولويات المجتمع العربي والقيادات السياسية فيه. ويتناول المؤتمر مجمل قضايا الساعة المهمة مثل قضايا الاجرام المنظم، الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين العرب واليهود، قضايا تتعلق بالتخطيط والبناء، قضايا ميزانيات السلطات المحلية، وقضايا التربية والتعليم خاصة التعليم العالي في المجتمع العربي. كما ويهدف المؤتمر الى محاولة ابراز والتشديد وطرح رؤى معينة تجاه الوضع القائم، في محاولة لتغيير صورة الوضع القائم من خلال اقناع باحثين وأكاديميين ومن يعمل في سلك الخدمات الحكومي، ورجال السياسة لتبني جزء من تطورات ورؤى هذا المؤتمر. بالإضافة الى ذلك، سيكون هذا المؤتمر الانطلاقة وسيتبعه مؤتمرات أخرى تحت عناوين مختلفة في السنوات القادمة".
"نحن لسنا بصدد ان نمنح أية فئة سياسية أولوية في اعمال المؤتمر"
وتعقيبا على الانتقادات التي طالت المؤتمر، بدعوة انه جاء ليخدم القائمة العربية الموحدة، قال د. خلايلة: " هذا المؤتمر يتناول قضايا المجتمع العربي برمته وليس القضايا المتعلقة بالقائمة العربية الموحدة، والتي ذكرتها سابقا مثل قضايا التخطيط البناء والتربية والتعليم وغيرها، بالإضافة الى التحديات التي تواجه المجتمع العربي. اعتقد ان قضية الاجرام المنظم باتت تهدد كل فرد في مجتمعنا، فاستطلاعات الرأي التي تجرى مؤخرا حول مؤشر الامن الشخصي تؤكد ما أقول، ونحن لسنا بصدد ان نمنح أي فئة سياسية أولوية في اعمال المؤتمر. كما ان هنالك العديد من الشخصيات المهمة المشاركة في هذا المؤتمر، أي يوجد تقريبا تمثيل لكل المجتمع العربي، وهنالك أصوات التي صرحت في المؤتمر انها ضد النهج الذي تتبعه القائمة العربية الموحدة".
"المجتمع العربي مجتمع متنوع من حيث الآراء"
وحول استطلاع الرأي الذي اجري قبل بداية المؤتمر، قال د. خلايلة لقناة هلا وموقع بانيت : " الهدف من استطلاع الرأي الذي تم اجراؤه قبل المؤتمر هو فحص المواقف والآراء الموجودة داخل المجتمع العربي، فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية ، الاقتصادية والسياسية المختلفة، بالإضافة الى الابعاد الاقتصادية والاجتماعية لدخول القائمة الموحدة للائتلاف الحكومي، وأيضا قضايا حول ما يتعلق بهوية المجتمع العربي وموقف المواطنين من السياسة الإسرائيلية. ان أبرز ما ظهر في استطلاع الرأي هو ان المجتمع العربي هو مجتمع متنوع من حيث الآراء حول القضايا المطروحة، ولكن نتائج المؤتمر وكيف تم نشرها تعطي جوابا واضحا لمن ادعى ان هذا المؤتمر يأتي لتسويق حزب سياسي معين هنا وهناك، لان القضايا المطروحة والرأي العام العربي يؤيد ان تدخل قائمة عربية الى الائتلاف الحكومي ولكن بهدف التأثير وان يكون لها صوت في مصير المجتمع العربي، فاللعبة البرلمانية تدار حسب الائتلاف الحكومي، ودخول قائمة عربية للائتلاف يجب ان يكون ضمن ثوابت ومحاذير. كما يجب على كل السياسيين والقيادة العربية ان تأخذ نتائج استطلاعات الرأي بعين الاعتبار من اجل ان تفهم التيارات التي تبرز وتتشكل مؤخرا داخل المجتمع العربي".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو أعلاه .
من هنا وهناك
-
سيارة تصدم مجموعة من راكبي الدراجات الهوائية مدخل حريش ومصرع امرأة
-
وفاة الطالب كمال طرودي من كفر سميع متأثرا باصابته بحادث طرق قبل أيام
-
وقفة احتجاجية في كوكب: ‘لا للحصار والقتل والتجويع في غزة‘
-
حالة الطقس : ارتفاع على درجات الحرارة وأجواء حارة تسود البلاد
-
اصابة متوسطة لشاب جراء حادث عنف في جسر الزرقاء
-
ضبط 37 مركبة في دير حنا ‘أخلّت بهدوء السكان وشكّلت خطرًا على مستخدمي الطريق‘
-
شابة بحالة متوسطة اثر تعرضها لحادث عنف في قلنسوة
-
النائب د. سمير بن سعيد يزور عائلة الزيادنة في رهط: ‘لا يمكن قبول الهدم كأمر واقع‘
-
مركز أمان: ‘الكارثة مستمرة وتتفاقم- 15 امرأة قُتلن منذ بداية 2025 مقابل 5 ضحايا العام الماضي‘
-
العطاونة: ‘جريمة قتل عودة الهذالين حلقة جديدة في مسلسل إجرام وإرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا‘
أرسل خبرا