تونس تواصل جهودها لتفادي أزمة بيئية بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحلها
يعمل فريق من الغطاسين التونسيين المحترفين حول هيكل سفينة غارقة تحمل ما يصل إلى ألف طن من الوقود للتأكد ما إذا كان حدث تسرب نفطي.
تونس تواصل جهودها لتفادي أزمة بيئية بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحلها - تصوير رويترز
وكانت السفينة المتجهة من غينيا الإستوائية إلى مالطا قد غرقت قبالة سواحل قابس يوم الجمعة لكن البحرية التونسية تمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم السبعة.
وقال وزير النقل ربيع المجيدي إن الوضع مطمئن وتحت السيطرة ولم يحدث حتى الآن تسرب للوقود من خزان السفينة.
وأضاف المجيدي أن الغواصين يعملون الآن على تحديد المنافذ لشفط الوقود.
ومع ذلك يشعر صيادون تونسيون مثل حاجج سلامي بالقلق من الأضرار البيئية التي قد تنجم عن غرق السفينة.
وقالت وزارة البيئة إن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، مضيفة أن السلطات شكلت خلية أزمة وتعمل على تجنب كارثة بيئية والحد من أي تأثير محتمل.
ويواجه ساحل قابس بجنوب البلاد بالفعل تلوثا كبيرا منذ سنوات حيث تقول منظمات بيئية إن منشآت صناعية في المنطقة تقوم بإلقاء النفايات مباشرة في البحر.
من هنا وهناك
-
مكة تسجل أعلى درجة حرارة في السعودية اليوم
-
ترامب يهدّد بشنّ هجوم على المنشآت النووية في إيران
-
مركز أبحاث: زلزال بقوة 5.5 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة
-
الجيش: تايلاند ستسيطر على نقاط التفتيش على الحدود مع كمبوديا
-
محكمة: بوسع ترامب الآن منع أسوشيتد برس من حضور فعاليات إعلامية في البيت الأبيض
-
انتهاء ثوران بركان فويجو في جواتيمالا بعد إجلاء ما يربو على 700 شخص
-
ماسك: أمريكا في حاجة لحزب سياسي جديد
-
مصدران: أمريكا تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية
-
ميرتس: بعض المشرعين الأمريكيين ‘ليسوا لديهم فكرة‘ عن حجم إعادة التسلح الروسي
-
الاتحاد الأوروبي يدعم الجنائية الدولية بعد عقوبات أمريكية
أرسل خبرا