د. رمزي حلبي: ‘على العائلات التخطيط والاستهلاك الحكيم لكي تتدبر امورها في ظل موجة الغلاء‘
قال الخبير الاقتصادي د. رمزي حلبي في تصريحات ادلى بها لقناة هلا: "إن هنالك 3 محاور أساسية تفسر أسباب موجة الغلاء التي تجتاح البلاد، أولا هناك ارتفاع عالمي
د. رمزي حلبي يتحدث عن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار
بالأسعار عقب اندلاع جائحة الكورونا، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وارتفاع أسعار الشحن البري والبحري والجوي، لذلك هناك موجة غلاء عالمية".
وأضاف: " السبب الثاني يتعلق في الواقع الإسرائيلي، فنحن امام عملة الشيقل، وهي عملة قوية ، فمنذ بداية العام ارتفع الشيقل مقابل الدولار بنسبة 6.5%، ومعنى ذلك ان العملة الإسرائيلية هي عملة قوية وذلك بسبب النمو الاقتصادي الإسرائيلي، وفترة الانتعاش التي يعيشها الاقتصاد الإسرائيلي بعد الازمات التي كان يعيشها".
واردف: " هناك سبب اخر، وهو سياسة الحكومة ، فالحكومة لم تعالج بالشكل الصحيح ارتفاع الأسعار، حيث كان بمقدورها تخفيض المزيد من الأسعار. فهذه العوامل الثلاثة المجتمعة ساهمت في ارتفاع الأسعار في إسرائيل. كما لا ننسى ان هناك تضخم مالي عالمي وهذا أيضا ينسحب على إسرائيل رغم ان إسرائيل وضعها افضل من غيرها من ناحية التضخم".
"يجب الضغط على الحكومة كما تفعل نقابة المعلمين"
وأوضح د. رمزي حلبي خلال حديثه لقناة هلا: " ان الحكومة هي التي يمكنها تحسين الأوضاع، ولكن لا يتم ذلك إلا اذا كان هناك ضغط من قطاعات معينة، فاذا كنت في قطاع معين وكان بيدك ألية ضغط على الحكومة ، فيمكن ان ترفع من شروطك عملك والأجور، فمثلا نحن على اعتاب افتتاح العام الدراسي ونقابة المعلمين تضغط باتجاه تحسين ظروف المعلمين. لكن لو نظرنا إلى باقي القطاعات فنجد ان رواتبهم بقيت مجمدة والاسعار في ارتفاع مستمر".
"هذا ما يجب على العائلات العربية فعله الان لكي تتدبر امورها "
وردا على سؤال لقناة هلا، حول ما يجب على العائلات العربية فعله الان لكي تتدبر امورها في ظل موجة الغلاء، قال الخبير الاقتصادي د. رمزي حلبي : "انه في ظل غلاء الأسعار والتكاليف الباهظة ، خاصة مع التجهيزات لافتتاح السنة الدراسية الجديدة، على العائلة التخطيط لكيفية تدبر امرها، كما انه ينبغي علينا مقارنة أسعار بين الماركات والمحلات المختلفة".
وأضاف: "ان على الحكومة ان تراعي ظروف الناس، وكما تدخلت في موضوع أسعار الوقود، فعليها ان تتدخل في الحد من ارتفاع الكثير من المنتجات. كما ان هناك مثلا يقول "على قد لحافك مد رجليك"، لذلك ونحن على اعتاب العام الدراسي ، ليس شرطا ان نشتري كل شيء مع بداية العام الدراسي، نشتري الأشياء المهمة فقط في بداية العام الدراسي، وخلال العام نشتري باقي الأمور وفقا للحاجة. لذلك ينبغي ان يكون هنالك استهلاك حكيم كي لا يتم استغلال المواطنين".
من هنا وهناك
-
في ظل الوضع الأمني الراهن: بلدية القدس تعفي أصحاب السيارات من الدفع مقابل إيقاف مركباتهم على جوانب الشوارع
-
قائد مديرية ‘منشية‘ في الشرطة يلتقي رؤساء بلديات أم الفحم، كفر قرع وباقة الغربية
-
أم الفحم تُفجع بوفاة الشاب أحمد أبو رعد بعد أيام من اصابته بحادث دهس
-
هبوط أول طائرة تخليص عالقين خارج البلاد منذ بداية الهجوم على ايران في مطار بن غوريون
-
علاقات عامة | بنك لئومي يعتمد خطة بنك إسرائيل ويعلن عن تسهيلات موسّعة لزبائنه
-
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطالب باعتماد التقييمات المدرسية بديلًا عن امتحانات البجروت المتبقية
-
اعتقال شاب من الخليل بشبهة اختطاف مواطن من باقة الغربية على خلفية نزاع وديون مالية
-
الشرطة: ضبط قذيفة هاون بقطر 120 ملم تابعة للجيش ومئات حبات الرصاص في عسفيا
-
النائب وليد الهواشلة: انطلاق عمل غرفة الطوارئ المشتركة للقرى غير المعترف بها في النقب
-
الخبير الاقتصادي ساهر بركة: اذا استمرت الحرب فان تكلفتها ستؤدي الى عجز كبير جدا في خزينة الدولة
أرسل خبرا