المحكمة العليا شددت العقوبة على متهم مدان بإضرام النار في صالة عرض للسيارات في نوف هجليل
قبلت المحكمة العليا استئناف النيابة العامّة وشددت العقوبة على متهم من 27 شهرًا إلى 5 سنوات سجن بعد إدانته بإضرام النار في صالة عرض للسيارات في نوف هجليل.
صورة للتوضيح فقط - iStock-bymuratdeniz
وأوضحت النيابة العامة في بيان صادر عنها، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة منه: " قضت المحكمة العليا في حكمها بأن الوقت قد حان لرفع الحد الأدنى للعقوبة بشكل كبير لجرائم الحرق العمد والتي هي نتيجة لطلب الخاوة أو طريقة لحل الخلافات التجاريّة".
وأوضح البيان: "هذا وكان المتهم مع اثنين آخرين قد قاموا بإضرام النار في صالة عرض سيارات تابعة لشركة "ليس كار" في الشمال. إذ قام المتهم بسكب 16 لترًا من البنزين وإضرام النار في المركبات، وحرق 3 سيارات وكذلك صالة العرض نفسها، مما أدّى إلى التسبب بأضرار تجاوزت المليون شيكل. قدّمت النيابة العامّة لواء الشمال للمحكمة لائحة اتهام بحق المتهم وأدين بارتكاب جرائم حرق متعمد واقتحام مبنى وعرقلة الإجراءات القضائية وغير ذلك، وحكمت عليه المحكمة المركزية في الناصرة بالسجن 27 شهرًا وتعويض صالة السيارات بمبلغ 85000 شيكل. قدّمت النيابة العامّة استئنافًا على الحكم وقبلت المحكمة العليا استئناف النيابة ورفعت عقوبة المتهم إلى 5 سنوات سجن فعلي".
وشدّدت المحكمة العليا عقوبة المتهم، على الرغم من أنه لحسن الحظ لم يصب أي شخص نتيجة فعل الحرق العمد وكان الضرر فقط بالممتلكات، وذكرت المحكمة أن "العقوبة التي فرضت على المتهم في المحكمة المركزية لا تتماشى مع القرارات الأخيرة في التعامل بيد من حديد مع جرائم الحرق العمد. لذلك فقد حان الوقت لرفع العقوبة بشكل كبير على جرائم الحرق العمد، لأن العقوبة في هذه الحالة هي الرسالة الواضحة والرد الأنسب في التعامل مع هذه الجرائم".
"يخلق فعل الحرق العمد وضعًا لا يتحكم فيه الشخص ويمكن أن تتسبّب بالموت"
بالإضافة إلى ذلك، شدّدت المحكمة العليا على الخطر الذي تمثّله جرائم الحرق العمد وعواقب الأفعال على الجمهور، مشيرة إلى ما يلي: "يخلق فعل الحرق العمد وضعًا لا يتحكم فيه الشخص. كتب الكثير عن الأخطار الكامنة في جريمة الحرق العمد ... النار قاسية، إنها مراوغة، قوية، الخطر الكامن فيها كبير، وعواقبها لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن تنتشر النار في ثوانٍ ودقائق. يمكن أن تتسبب بأضرار جسيمة للممتلكات. ويمكن أن تتسبّب بالموت. لا يميز الحريق بين شخص وآخر، أو بين شخص مستهدف او شخص كان بالصدفة في مكان الحريق وتعرّض للأذى. الشخص الذي يرتكب جريمة الحرق العمد لا يتحكم بالضرر المحتمل الناجم عنه". إلى هنا نص البيان.
من هنا وهناك
-
اعتقال قاصريْن من النقب بشبهة محاولة سرقة وقود من الباصات تضررت من صاروخ في هرتسليا | فيديو: يشفطون الوقود من الحافلات
-
في ظل الوضع الأمني الراهن: بلدية القدس تعفي أصحاب السيارات من الدفع مقابل إيقاف مركباتهم على جوانب الشوارع
-
قائد مديرية ‘منشية‘ في الشرطة يلتقي رؤساء بلديات أم الفحم، كفر قرع وباقة الغربية
-
أم الفحم تُفجع بوفاة الشاب أحمد أبو رعد بعد أيام من اصابته بحادث دهس
-
هبوط أول طائرة تخليص عالقين خارج البلاد منذ بداية الهجوم على ايران في مطار بن غوريون
-
علاقات عامة | بنك لئومي يعتمد خطة بنك إسرائيل ويعلن عن تسهيلات موسّعة لزبائنه
-
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطالب باعتماد التقييمات المدرسية بديلًا عن امتحانات البجروت المتبقية
-
اعتقال شاب من الخليل بشبهة اختطاف مواطن من باقة الغربية على خلفية نزاع وديون مالية
-
الشرطة: ضبط قذيفة هاون بقطر 120 ملم تابعة للجيش ومئات حبات الرصاص في عسفيا
-
النائب وليد الهواشلة: انطلاق عمل غرفة الطوارئ المشتركة للقرى غير المعترف بها في النقب
أرسل خبرا