النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية ومخاوف كوفيد-19 في الصين
سنغافورة - تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع وسط مخاوف من تراجع الطلب
صورة للتوضيح فقط - تصوير: bashta - istock
على الوقود جراء زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا، أو 0.5 في المئة، إلى 94.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0454 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 88.38 دولار للبرميل. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو ثلاثة بالمئة يوم الثلاثاء.
وارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 5.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، في حين قدر سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام سترتفع بنحو 1.4 مليون برميل في المتوسط.
وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في قوانغتشو ومدن صينية أخرى، حيث أصبح مركز التصنيع العالمي أحدث مركز بؤرة كوفيد في البلاد.
ومن ناحية أخرى، لا تزال مخاوف الإمدادات قائمة مع اقتراب فرض حظر للاتحاد الأوروبي على الخام الروسي وتقليص منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تجمع أوبك+، الإنتاج.
ومن المقرر أن يحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسية بحلول الخامس من ديسمبر كانون الأول ومنتجات النفط الروسية بحلول الخامس من فبراير شباط، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
من هنا وهناك
-
وزير المالية: الاقتصاد التركي يعود إلى ‘دورة إيجابية‘
-
‘ستاندرد اند بورز 500‘ و ‘ناسداك‘ يغلقان عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق
-
الذهب يهبط وسط تفاؤل بشأن مفاوضات التجارة وتراجع الدولار يحد من الخسائر
-
تقرير يكشف الفروق في قيمة العمولة التي تجبيها البنوك من الزبائن
-
في أعقاب دعوى تمثيلية: الزام شبكة ‘همشبير لتسرخان‘ بتقديم امتيازات لزبائنها بحوالي 7 مليون شيكل
-
الذهب يتراجع مدفوعا بزيادة الرغبة في المخاطرة عقب اتفاق واشنطن وطوكيو
-
هذا هو موعد دفع مخصصات العودة للمدارس لمستحقيها
-
النفط يهبط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود جراء الحرب التجارية
-
الكنيست يصادق على خطة التعويضات ودعم المصالح المتأثرة بالحرب مع إيران: مَن يستحق الحصول على المنح؟
-
هل ندفع قريبا للبنوك مبلغا أقل مقابل الخدمات البنكية؟
أرسل خبرا