‘لؤلؤة الجولان‘ .. عين قينيا تعرض تاريخا وطبيعة مبهرة
تعرض قرية عين قينيا على سفوح جبل الشيخ ، تاريخا ، تراثا ، اثارا وطبيعة ساحرة لا تقاوم . ورغم كل ما تمتلكه من مقومات جمالية وتاريخية مبهرة ، الا انها تعتبر
رئيس مجلس عين قينيا يتحدث عن أبرز معالمها السياحية
قرية غير معروفة للكثيرين.. وهذا ما حذا برئيس المجلس المحلي وائل المغربي بالعمل على على رفع اسم البلدة ووضعها على الخارطة السياحية ..
ويعتاش الاهالي في عين قينيا على الزراعة ، فتشتهر بزراعة اشجار الخوخ وكذلك تشتهر بينابيعها الجميلة.
يقول وائل المغربي في مستهل حديثه لقناة هلا حول البلدة الوادعة : "عين قينيا هي احدى اقدم القرى في الجولان، وتقع على سفوح جبل الشيخ، وهي تعتمد بشكل كلي على الزراعة، فتشتهر القرية بشجرة الخوخ التي تنمو فيها بسبب المناخ الملائم. انا بالنسبة للطوائف التي تعيش في القرية فتوجد الطائفة المسيحية والدرزية. وقد قمنا مؤخراً بمناسبة عيد الميلاد بإضاءة كنيسة مار جريس، فكوني رئيس مجلس اردت ان نعطي حق الأولوية لإخواننا المسيحيين ليحتفلوا بالعيد".
" عين قينيا قرية غير معروفة لذلك وضعت هدفاً امامي بأن اجعلها معروفة"
وتابع حديثه قائلاً لقناة هلا : " عين قينيا قرية غير معروفة لذلك وضعت هدفاً امامي بأن اجعلها معروفة وان تكون على الخارطة السياحية، خاصة بعد ان قابلت العديد من الأشخاص الذين لا يعلمون حتى بوجود مثل هذه القرية في البلاد. نريد ان نعرف الناس على معالمها السياحية وعلى جمالها لذلك اطلقت عليها اسم "لؤلؤة الجولان" وبعد تطور الأمور اطلق عليها الأهالي اسم "قرية الينابيع". توجد العديد من مسارات المشي في القرية ، بالإضافة الى العديد من الاثار التي تعود لاف السنين".
" اخراج الينابيع المغمورة من تحت الأرض وجعلها معلماً بارزاً "
وحول مبادرة توثيق تاريخ وتراث عين قينيا، قال وائل المغربي: "هناك عدة مشاريع نقوم بها كمجلس محلي في عين قينيا، وابرزها هو مشروع الينابيع حيث اننا اردنا اخراج الينابيع المغمورة من تحت الأرض وجعلها معلماً بارزاً من معالم القرية. إضافة الى ذلك، نرغب بتوثيق تاريخنا لكي يتعرف الجيل الجديد عليه، لذلك يدأب مركز الشبيبة على تطبيق هذا الامر. وقريباً سيكون هناك برنامج وثائقي عن القرية".
وحول مشروع المنح الدراسية التي تم توزيعها على الطلاب، قال وائل المغربي : " بالتعاون ما بين المجلس المحلي ومفعال "هبايس" قمنا بطرح مشروع إعطاء الطلاب الجامعيين منحا دراسية ونجحنا بتطبيقه . قدمنا ما يقارب 20 منحة بشرط ان يستوفي الطالب الجامعي كافة الشروط، وتقدر قيمة كل منحة ب 10 الاف شيكل. كما انني طلبت بأن يكون في البلدة مبنى لصفوف التواسع ولكن قوبل الطلب بالرفض القاطع لعدة مرات، ولكن في نهاية المطاف مع اصراري الكبير على هذا الامر استطعنا ان نتوصل الى اتفاق ينص على بناء مدرستين اعدادية وابتدائية في القرية".
المقابلة الكاملة عن قناة هلا - حول عين قينيا في الفيديو اعلاه


من هنا وهناك
-
الحزب الشيوعي والجبهة: الرد على منع مسيرة العودة بتنظيم عشرات المسيرات للقرى المهجرة في ذكرى النكبة
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة جراء حادث عنف في القدس
-
الجيش الاسرائيلي: هاجمنا أكثر من 50 هدفا خلال الشهر المنصرم في لبنان
-
‘ بسام جابر يحاور‘ د. عايدة هنداوي مغربي والطلاب حسن جبارين وريتال اسماعيل وريتاج ابو سمرة
-
بالفيديو : جولة داخل مقهى وكافيتيريا رولا دين في الطيبة
-
آيلانا بركات ابو حمدة من يركا: البطاقات التحفيزية تعطي الأطفال دعما نفسيا وعاطفيا ودافعا لتحقيق الأحلام
-
دراما في عالم ‘الهاي تك‘ الإسرائيلي : شركة معدات طبية تُقيل 100 من موظفيها
-
(ممول) منتجات العناية الكورية BEAUTY–K وصلت إلى الديوتي فري
-
جمعية إبداع تنظم مسابقة اللغة العربية القطرية الـ 16 في كابول
-
الشرطة: إحباط محاولة تهريب مخدرات بملايين الشواقل واعتقال 4 مشتبهين من الجنوب
أرسل خبرا