أسعار النفط تستقر بعد أن طغى تراجع المخزونات الأمريكية على مخاوف كوفيد في الصين
21-12-2022 06:55:19
اخر تحديث: 23-12-2022 18:07:00
سنغافورة (رويترز) - لم تتغير أسعار النفط كثيرا يوم الأربعاء، إذ طغى سحب أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية على المخاوف إزاء ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين

صورة للتوضيح فقط - تصوير: onurdongel - istock
أكبر مستورد للنفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أي 0.1 بالمئة، إلى 80.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أي 0.1 بالمئة، إلى 76.27 دولار.
وقالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر كانون الأول، في حين قدر تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم تراجعا بواقع 1.7 مليون برميل في المخزونات.
وزادت مخزونات البنزين بنحو 4.5 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بواقع 828 ألف برميل، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقالت تينا تنج المحللة في سي.إم.سي ماركتس "كان من عوامل الصعود السحب الأكبر من المتوقع من مخزونات النفط، إذ ربما تتفاقم مشكلات نقص المعروض مرة أخرى على خلفية إعادة فتح الصين وإعادة الولايات المتحدة بناء احتياطياتها الاستراتيجية".
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن أعضاء أوبك+ يبعدون السياسة عن عملية صنع القرار وعن تقييماتهم وتوقعاتهم.
وأضاف أن قرار أوبك+ خفض الإنتاج، الذي تعرض لانتقادات شديدة، اتضح أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق والصناعة.
وقالت تنج إن أسعار النفط تلقت دعما من هذه التعليقات التي تشير إلى أن أوبك+ قد تستمر في الحفاظ على شح المعروض لتعزيز الأسعار.
ومع ذلك، فإن المخاوف المتزايدة بشأن زيادة الإصابات بكوفيد-19 في الصين، مع بدء البلاد تخفيف سياستها الصارمة المعروفة باسم (صفر كوفيد)، حالت دون ارتفاع أسعار النفط.
وأدى النهج الصيني إلى إبقاء عدد الإصابات والوفيات منخفضا نسبيا بين 1.4 مليار نسمة، لكن منظمة الصحة العالمية وصفته هذا العام بأنه غير "مستدام" بسبب مخاوف حول تأثيره على حياة المواطنين واقتصاد البلاد.
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا بواقع 17 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، إذ سارعت المصافي الصينية لتأمين مزيد من الشحنات قبل سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع في الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وجعلت هذه الزيادة روسيا أكبر مورد للنفط إلى الصين متقدمة على السعودية.
(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)
من هنا وهناك
-
تخططون لرحلة خارج البلاد ؟ شركة طيران تحطم الأسعار شرط الحجز حتى يوم غد
-
محكمة تأديبية تقضي باقالة موظفة كبيرة في مكتب رئيس الحكومة بشكل فوري
-
الأسعار الجديدة دخلت حيز التنفيد .. ستدفعون أكثر بكثير مقابل ركوب الحافلة والقطار
-
ازدحامات مرورية خانقة على الشارع المؤدي إلى معبر الجلمة في جنين
-
المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية: الاستثمار اليوم لم يعد مقتصرا على الأراضي والعقارات المحلية
-
الدولار يتجه لأول مكسب أسبوعي منذ مارس مع مؤشرات على تراجع التوتر بين أمريكا والصين
-
ترامب يؤكد عقد اجتماع بين أمريكا والصين لتهدئة الحرب التجارية وبكين تنفي
-
الذهب يتراجع مع دراسة الصين تعليق رسوم جمركية على بعض السلع الأمريكية
-
دخل بمئات الملايين .. السيّاح الإسرائيليون يسهمون بتسجيل نمو مذهل في هذه الدولة
-
محتالون نصبوا وسرقوا أموالا طائلة من مسنين لا يتكلمون العبرية!
أرسل خبرا