تصوير: كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين

في إسرائيل، وهو برنامج يُؤهل ويخرّج موجّهي مجموعات مع تنوّر للآخر، ليكونوا "سفراء لتغيير مجتمعي".
أقيمت الاحتفالية بأجواء ميلاديّة مميّزة، بحضور البروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكلية، والبروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس الكلّية للبحث العلمي ومدير مركز التطوير المهني والاستكمالات، ونزيه بدارنة، مدير عام الكلّية، وموجّهة المساق، لينا بدر، إلى جانب الضيوف الكرام من الجمعية المسيحية العالمية، حسام إلياس، مدير الجمعية في البلاد، هبة أبو خضرة مديرة البرامج في الجمعية.

"إحداث تغيير ثقافيّ ايجابيّ"
تخللت الاحتفالية مداخلات وفقرات عدّة، كان أبرزها حلقة حوارية جمّعت البروفيسور فيصل عزايزة بالخريجين، وتناولت موضوع الحياة المهنية وتطويرها، كما قدّم ب. عزايزة مداخلة أشار من خلالها إلى أنّه:" ومن خلال هذه الدورة الفريدة من نوعها والتي أشرفت عليها ومرّرتها المحاضرة لينا بدر (طالبة دكتوراه في جامعة تل أبيب) سعينا الى إحداث تغيير ثقافيّ ايجابيّ على المستويين النظري والعملي من أجل توجيه وتأهيل مثاليّ، والذي عمل على تذويت وتنفيذ العمليات التعليمية / الاجتماعية / العاطفية على أساس ثقافي.".
وأثنى بروفيسور عزايزة على التعاون المثمر والناجح مع الجمعية المسيحية العالمية في مساق "توجيه المجموعات"، موضحًا أنّ "التعاون مستمر في الفترة القادمة والتي ستحمل معها المزيد من الخطط والمشاريع المستقبلية بعون الله".

من جانبه، رحّب مدير عام الكلية، نزيه بدارنة، بالحضور والخريجين وأكد على استمرار الكلّية في تبنّي ودعم هذا المساق الفريد، وأكّد على أنّ "كلّية سخنين مستمرة في طرح وتبنيّ أفكار متجددة وتنفيذها على أرض الواقع، كما أنّ المشاريع المستقبلية للكلّية متنوعة وكثيرة ويتمّ العمل لإخراجها الى حيّز التنفيذ خلال الفترة القادمة بكل جديّة".
وفي مداخلته، أعرب حسام إلياس، مدير عام الجمعية المسيحية في البلاد، عن اعتزازه بالخريجين وانجازهم هذا، وأكّد على "فخر وسعادته بالتعاون المشترك مع كلّية سخنين والذي يحمل لمجتمعنا رسالة أكاديمية، ومهنية وإنسانية".

"مساق يقدّم فرصة للجمع بين المعرفة والنظريات "
أخيرًا، بارك البروفيسور ياسر عوّاد للخريجين، وقدّم مداخلة قصيرة مميّزة تطرّق من خلالها إلى أهداف مساق "توجيه المجموعات" الذي يعمل على تدريب وتأهيل موجّهي مجموعات، مشيرًا الى أنّ "المساق يقدّم فرصة للجمع بين المعرفة والنظريات وبين المهارات والممارسات في توجيه المجموعات، الى جانب تعزيز القدرات من أجل تحقيق الأهداف من خلال الأدوات والتقنيات المتقدمة لقيادة المجموعات مع التركيز على تطوير المهارات السلوكية، وكل هذا لمسناه بالفعل على مدار الدورة من خلال تطوير المشاركين مهنيًا وشخصيًا".
اختتمت الاحتفالية بلفتة طيّبة من الخريجين الذين كرّموا البروفيسور ياسر عوّاد بمناسبة حصوله على درجة "بروفيسور مشارك "من قبل مجلس التعليم العالي في إسرائيل، كما تمّ توزيع شهادات الإنهاء على الخريجين.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ