المشروع بقاء المصلي على هيئة التشهد عند الإتيان بالأذكار بعد صلاتي المغرب والفجر
السؤال: هل أجمع رجلي عند الانتهاء من صلاة الفجر، والمغرب، وأقول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير؟ أم أظل جالسا جلسة الافتراش؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Mosque - istock
وإذا كان يجب أن أجمعهما، فماذا لو كان هناك ضيق؟ وهل يشرع قول: لا إله إلا الله وحده... مباشرة؟ أم أستغفر الله ثلاثا، ثم بعدها: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، وعندها يشرع لي قولها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المشروع في حقك أن تقول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قديرـ بعد صلاتي الصبح، والمغرب، وأنت ما زلت على هيئة التشهد -أي على هيئة الافتراش- مثلا إذا كنت على هذه الهيئة.
جاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: قبل أن ينصرف، أي من مكان صلاة، ويَثني، بفتح الياء، أي وقبل أن يثني رجليه، بالتثنية، أي يعطفهما ويغيرهما عن هيئة التشهد، من صلاة المغرب والصبح، وفي حديث عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر عند الترمذي: من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم ـ قال الجزري: أي عاطف رجليه في التشهد قبل أن ينهض. اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى: 268711.
وعن هيئة الجلوس المسنونة في التشهد راجع الفتوى: 35943.
ومن الأفضل في حقك أن تبدأ بعد السلام من الفريضة بالاستغفار ثلاثا، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، وللمزيد عن ترتيب الأذكار المأثورة بعد الفريضة انظر الفتوى: 157455وهي بعنوان: ما يستحب البدء به في الأذكار عقب الصلاة المكتوبة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
من أخذ مالا من قريبه لإنشاء مشروع ثم يرده له بفائدة في حال الربح
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
حكم إرجاع من اختلعت مرتين ثم طلقها زوجها بالثلاث
-
أفضل الصدقة ما يكون المتصدق بعدها مكتفيا هو وأولاده
-
رئيس دار الافتاء د. محمد بدران يكتب عن ‘يوم عاشوراء وفضل صيامه‘
-
عشية حلول يوم العاشر من محرم: المفتي الشيخ مشهور فواز يشرح ‘حكم إفراد يوم السّبت بصيام عاشوراء‘
-
هل يشترط تعيين النية في الكفَّارات؟
-
حكم صبّ السمن على يد الضيف
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
أرسل خبرا