لا بأس بالدعاء بـ ‘ يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة رسولك ‘
السؤال: يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة رسولك، هل لفظ هذا الدعاء صحيح؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Anel Alijagic - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الدعاء لم نقف عليه باللفظ الذي ذكرته، بل الذي وقفنا عليه هو قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك. رواه الإمام مسلم، والإمام أحمد في المسند، وغيرهما، ويقول عنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة: رواه مسلم -8 / 51- وأحمد -2 / 168 و 173- والطبري -ج 6 رقم: 6657 صفحة: 219- عن حيوة بن شريح، قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني: أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. اهـ.
لكن الدعاء الذي ذكرته معناه صحيح، ولا مانع من استعماله، فإن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله تعالى، كما قال الله تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ....{المائدة:92}.. الآية.
وإن كان الأفضل الاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة، ففيها كفاية عن غيرها.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
الامتناع عن أكل لحم البقر أمام الهندوس.. رؤية شرعية
-
من أخذ مالا من قريبه لإنشاء مشروع ثم يرده له بفائدة في حال الربح
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
حكم إرجاع من اختلعت مرتين ثم طلقها زوجها بالثلاث
-
أفضل الصدقة ما يكون المتصدق بعدها مكتفيا هو وأولاده
-
رئيس دار الافتاء د. محمد بدران يكتب عن ‘يوم عاشوراء وفضل صيامه‘
-
عشية حلول يوم العاشر من محرم: المفتي الشيخ مشهور فواز يشرح ‘حكم إفراد يوم السّبت بصيام عاشوراء‘
-
هل يشترط تعيين النية في الكفَّارات؟
-
حكم صبّ السمن على يد الضيف
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
أرسل خبرا