مأساة الشعب اليمني والسوداني وإن شئتم مأساة العرب!
" في بلد عربي اسمه صنعاء الذي كان سعيداً يوما ما! بات يتدافع أبناء هذا الشعب للحصول على 20 دولارا أعلنها تاجر يمني كمعونات للأسر المحتاجة، حدد الموعد هناك
تصوير موقع بانيت
من انتظر وهناك من أفطر في المكان الذي أعلن عنه ليستلم ال 20 دولار والنفط العربي ودول الخليج الذين ينعمون بمقدرات الأوطان والنفط الخليجي.
النفط العربي
بسبب النفط العربي الذي غدا الصراع القبلي بين الدول العربية يلقى الأطفال والشيوخ حتفهم في تدافعهم للحصول على المعونات.
حادث تدافع يودي بوفاة 90 شخص كي يحصل على عشرين دولار حيث أعلن أحد التجار بتوزيع عشرين دولار! فتدافعت الجموع مما أدى إلى وفاة 90 شخص.
للذين يتباكون ويذرفون دموع التماسيح
من يتباكون ويذرفون دموع التماسيح على المساكين الذي ماتوا اليوم في صنعاء في حادث التدافع هم انفسهم من حاصروا اليمنيين طوال ثمانية اعوام وسرقوا حقوقهم وحقوق أطفالهم ليعيشوا هم واسرهم على حساب معاناة اليمن واليمنيين.
مأساة اليمنيين ومذبحة صنعاء
تكشف الحادثة جانباً من المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ ثماني سنوات، وتردي الوضع الإنساني والمعيشي، إذ يحتاج نحو 17 مليون يمني (ثلثا السكان) لمساعدات إنسانية عاجلة.
انتشار السلاح
السلاح انتشر في اليمن يشترون الأسلحة صراعات قبلية.لكن من أجل عشرين دولار أماتوا انفسهم من أجل الحصول على عشرين دولار!
الاستبداد والمستبدين استحوذوا على المال على الدين على الصحة على الثقافة على مقدرات الوطن وكل ما يملكه الوطن.
يحاربون عندما تمس مكانتهم! عندما يشعرون بأن مكانتهم اهتزت يحاربون ويشترون الأسلحة ويعرضون الأوطان كلها للخطر.
السودان الفقير هذا البلد رأينا كمية الأسلحة يفتكون ببعض لا قيود ولا حدود ولا قوانين دولية ولا أعراف كلها تم انتهاكها ، مجنزرات مدرعات تشعرك ان السودان مليء بالسلاح.
عندما تهتز السلطة تحضر ما تريد من عتاد وعدة وأسلحة كي تفتك بالدي هدد عرشك! الأوطان العربية.
مخازن السلاح كتب عليها لمن بيعت ووردت من أين جاءت؟ ! والشعوب الفقيرة التي تعاني الإستبداد والصراع.
الحالة في بلادنا العربية ميئوس منها.
بؤس عربي ومأساة العربي الذي يقطن البلدان العربية.
اوهمونا ان الأولوية محاربة الارهاب ما استطاعوا ان يفعلوا في العراق وسوريا كان الوضع مرعب هل ما زالت أولويات أولى.
نفاق العالم
عالم منافق صنعه مجموعة من المنافقين، يقولون ما لا يفعلون ويُظهرون عكس ما تبطن قلوبهم ونواياهم، لا يحبون الخير للبشرية ولا يسعون لتحقيقه كما يزعمون،على نطاق محلي وعلى نطاق عالمي!!
وينادون بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان،عاثوا في الأرض الفساد زرعوا الخراب والدمار ويتشدقون بالسلام في وقت يقتل المئات يوميا يهجر الملايين ويشرد الأطفال،أشعلوا الحروب وأشغلونا بأنفسنا بتخطيط مدبر ( كل شيء مخطط له)،لا يهمهم الدماء التي تسيل والتشريد والتهجير لا يهمهم منشغلون بالسلام !! أي سلام أي نفاق عالمي هذا !!؟؟
الغريب في الأمر
والغريب في الأمر أن منابرنا الإعلامية ومواقفنا الرسمية في جميع الدول العربية والإسلامية تجاريهم في نفاقهم هذا ولا توقفهم عند حدهم حتى يعلموا على الأقل أننا لسْنا مغفلين بالقدر الذي يظنون، في وقت تدعي فيه السلطات الصينية أن معسكرات اعتقال الأويغور في منطقة شينجيانغ ما هي إلا مخيمات تدريب مهني لإبعادهم عن التطرف، كشفت وثائق أن أنها سجون للمسلمين يقتلون ويغتصبون!!... هل لأننا لا نملك الجرأة على ذلك؟ مُتحكم فينا عن بعد؟ أم لأنه وضعَنا أضعف ما يكون حتى نلعب دورَ الشجاع المغوار والمنتفض المقدام فنتوارى خائفين أذلاء خشية أن نُسحق ويتم إبعادنا من خريطة العالم.
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل القيادة تشريف أم تكليف؟
-
مقال: ‘فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ‘ - بقلم : الشيخ د. عبد الله ادريس
-
مقال: ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ بقلم : زياد شليوط
-
مقال : ‘ حتى نلتقي صبري ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
متى سينتخب البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبو نصار
-
مقال: نحن في المرحلة الاخطر منذ بدء الحرب ..لماذا ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
هل سيبقى النزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ قائمًا إلى يوم الدين؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ الوساطة نهج حياة ‘ - بقلم: الشيخ أكرم سواعد
-
‘الاعتذار .. سهل ممتنع تتهاوى عند أعتابه الرجال‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ يسوع أنت فصحُ السّماء ‘ - بقلم : زهير دعيم
التعقيبات