وأحيانا مناطق أبعد من منطقة الغلاف، يجري حديث عن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، بوساطة مصرية، للتوصل لاتفاق وقف لاطلاق النار. ونقلت مصادر صحفية عن متحدث بلسان الجهاد الإسلامي قوله، صباح اليوم الخميس " ان تصفية قائد منظومة الصواريخ التابعة للحركة لن يوقف اطلاق الصواريخ، وان حركة الجهاد الإسلامي قادرة على توسيع دائرة القصف ".
من جانبها، تقدر جهات في الجيش الإسرائيلي أن نسبة نجاح منظومة القبة الحديدية بالتصدي للصواريخ والقذائف تبلغ 96%. وردا على سؤال حول وقف اطلاق النار، قال مصدر إسرائيلي وصفته مصادر إعلامية بـ " الكبير" : " حاليا يوجد نار فقط ".
وأضاف المصدر قائلا:" كل الأطراف معنية بوقف اطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي وصلت الى حالة من الإهانة، لذا يواجهون صعوبة في وقف اطلاق النار مع نتيجة صفر من حيث تحقيق الأهداف وصفر إصابات في الجانب الإسرائيلي ".
وأفادت مصادر إعلامية عبرية " انه على الرغم من استمرار العملية العسكرية، الا انه لا تزال هناك جهود ومحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ".

" وفاة والدة وزير الأمن الإسرائيلي غالنت "
من ناحية أخرى، تم صباح اليوم الإعلان عن وفاة والدة وزير الأمن الإسرائيلي يوئاف غالنت، فيما أفادت وزارة الامن " ان غالنت يواصل الاشراف على العملية العسكرية في قطاع غزة ".

" الهندي يتوجه للقاهرة "
على صعيد متصل، ذكر مصدر في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، بأن رئيس الدائرة السياسية في الحركة، د. محمد الهندي توجه للعاصمة المصرية القاهرة، لبحث التصعيد في قطاع غزة. وأضاف المصدر بأن الهندي توجه إلى القاهرة، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي المتواصل في القطاع، بالإضافة إلى آخر الجهود الهادفة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

الجيش الإسرائيلي : " نفذنا غارة على موقع لاطلاق القذائف تابع للجهاد الإسلامي شمالي قطاع غزة "
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن المتحدث بلسانه " انه أغار على موقع لاطلاق قذائف " الهاون " تابع لحركة الجهاد الإسلامي، شمالي قطاع غزة ".

مصادر فلسطينية: " 3 شهداء بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في الجهاد الاسلامي في غزة "
وكانت مصادر فلسطينية قد افادت أنه " استشهد 3 مواطنين بينهم عضو المجلس العسكري في الجهاد ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس القائد علي حسن غالي، اثر قصف اسرائيلي فجر اليوم على شقة في خانيونس ".
وافادت مصادر ان " الشهداء هم علي حسن محمد غالي، وشقيقه محمود، بالإضافة إلى الشهيد محمود وليد عبد الجواد ". ونعت سرايا القدس "شهيدها القائد المجاهد/ علي حسن غالي "أبو محمد" - عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خانيونس جنوب قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء الأبرار" .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية " أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ منذ بداية هذه الجولة من التصعيد 25 شهيدا ".

الجيش الاسرائيلي :" القضاء على مسؤول الوحدة الصاروخية في الجهاد الاسلامي "
من جانبه ، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان له :" في عملية مشتركة للجيش الاسرئيلي وجهاز الشاباك ، تم القضاء على مسؤول الوحدة الصاروخية في الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والذي شارك في تنفيذ الرشقات الصاروخية صوب إسرائيل " .
واضاف البيان :" أغارت طائرات حربية وقضت على المدعو علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة. لقد شكل المدعو علي غالي شخصية بارزة في التنظيم حيث كان مسؤولًا عن ادارة الوحدة ولعب دورًا مهمًا في توجيه وتنفيذ عمليات اطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك في الرشقات الصاروخية الأخيرة خلال عملية السهم الواقي. كما وجه وشارك في عمليات اطلاق الصواريخ صوب إسرائيل خلال عمليتيْ حارس الأسوار والفجر الصادق. سيواصل الجيش والشاباك العمل للحفاظ على سلامة وأمن مواطني إسرائيل " .

الجيش :" مقتل أربعة مدنيين فلسطينيين بينهم طفلة نتيجة سقوط صواريخ فاشلة أطلقها الجهاد الاسلامي "
هذا وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان لاحق :" منذ بدء عملية "السهم الواقي" ، رصد سقوط 108 صاروخ فاشل لتنظيم الجهاد الاسلامي الفلسطيني داخل قطاع غزة.
في أحد الحوادث قتل رامي شادي حمدان (16 عامًا) وأحمد محمد الشباكي (51 عامًا) من بيت حانون. كما قتلت الطفلة ليان بلال مدوخ (10 سنوات) ويزن جودة عليان ( 16 عامًا) نتيجة اطلاق صواريخ فاشلة من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في مدينة غزة .
تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني يطلق صواريخه العبثية تجاه إسرائيل، معرضًا سكان غزة للخطر حيث سجل حوالى 25% من الصواريخ التي اطلقها سقطت داخل القطاع " .



Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

) (Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

 (Photo by RONALDO SCHEMIDT/AFP via Getty Images)

(Photo by RONALDO SCHEMIDT/AFP via Getty Images

(Photo by RONALDO SCHEMIDT/AFP via Getty Images)

Photo by Abed Zagout/Anadolu Agency via Getty Images)

Photo by Abed Zagout/Anadolu Agency via Getty Images)

(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu Agency via Getty Images)

(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu Agency via Getty Images)

Photo by Abed Zagout/Anadolu Agency via Getty Images)

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

 (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ