قيادي في الديمقراطية: وصل بنا أوسلو والانقسام إلى نهاية مرحلة فاشلة نناضل لتأسيس مرحلة جديدة
08-06-2023 07:17:16
اخر تحديث: 08-06-2023 13:15:00
قال القيادي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة: " إن الحركة الوطنية الفلسطينية وصلت إلى نهاية مرحلة، وتعمل على تأسيس مرحلة

صور من الجبهة الديمقراطية
جديدة لمواجهة التحديات السياسية والنضالية التي تواجه القضية الوطنية لشعبنا ومقاومته الباسلة لتحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس " .
وكان حمادة يتحدث في ندوة حوارية، في مخيم اليرموك، دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاشتراك مع منظمة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)، أدارها أمين الاتحاد، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمد آغا.
وقال معتصم حمادة في حديثه في الندوة: "إننا نواجه الآن حكومة إسرائيلية قررت حسم المعركة مع شعبنا، بالإعلان الواضح والصراع على ضم كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الضفة وفي القلب منها القدس، مقابل حلول فاسدة «للسكان» الفلسطينيين لا تتجاوز حدود «إدارة حكم ذاتي»، تبقى مرجعيته دولة الاحتلال، وسطوتها السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، وإسقاط كامل الحلول البديلة، بما فيها المشروع الوطني المرحلي الفلسطيني، وكذلك أوهام «الأفق السياسي» وخرافة «حل الدولتين» " .
في المقابل، لاحظ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية "أن السلطة الفلسطينية في الضفة الفلسطينية، وكذلك سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، لا تملك أي منها استراتيجية وبرنامجاً للخلاص الوطني، وقد بات همّ السلطتين الدفاع عن مصالح الفئات الحاكمة، هنا وهناك، وإدامة أمد السلطة، بعد أن فقدت السلطة في الضفة قدرتها على الانتقال إلى دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وبعد أن وصل الأمر بسلطة الأمر الواقع إلى البحث عن حلول انتظارية، جعلت من التكتيك بديلاً للاستراتيجية" .
وقال معتصم حمادة: "إن الواقع الحالي لحركتنا الوطنية، في ظل السلطتين في الضفة والقطاع، يشير بوضوح إلى أننا بتنا في ظل نظام سياسي فاشل، فقد القدرة على توفير الشروط لمواصلة النضال نحو تحقيق الأهداف الوطنية، ووصل بنا الأمر إلى نهاية مرحلة، أكدت فشل اتفاق أوسلو وخياراته السياسية، كما أكد فشل مشروع الانقسام في غزة، ما يتطلب العمل على تأسيس مرحلة جديدة، بدأ شعبنا يتلمس بخبرته النضالية وأصالته الوطنية، ملامحها عبر المقاومة الشعبية والمسلحة التي انطلقت في الضفة الفلسطينية، خاصة في القدس، وتعزيز الوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال، في إعلان صارخ على رفضه كل أشكال الانقسام، وضرورة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، عبر الأساليب الديمقراطية، والتي بإمكانها عبر صندوق الاقتراع بنظام التمثيل النسبي إعادة بناء م. ت. ف. بشكل خاص، لتكون حقاً بيت الكل الفلسطيني، تنتفي فيها كل مظاهر الهيمنة والتفرد، ولا تتوفر لأي طرف التفرد بالقرار، بديلاً لمبادئ الائتلاف الوطني، والشراكة الوطنية، امتثالاً لقيم حركات التحرر ومعاييرها، ومبدأ «شركاء في الدم، شركاء في القرار " .
وكانت الندوة قد استهلت الوقوف إجلالاً لذكرى شهداء الجبهة الديمقراطية وكافة شهداء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، والتعريف باليوم الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية، قادة ومناضلين، في الوطن والشتات .





من هنا وهناك
-
مصادر فلسطينية: ‘66 شهيدا بغارات اسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
-
منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية: ادخال 350 شاحنة مساعدات الى غزة خلال هذا الأسبوع
-
الجيش الاسرائيلي يصدر انذارا لسكان حي عبد الرحمن في غزة وحي النهضة في جباليا بـ ‘ الاخلاء الفوري ‘
-
الجيش الاسرائيلي يصدر تعليمات تتعلق بافتتاح مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع مستشارة الرئيس الفرنسي تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني يرحب بنيل عضوية فلسطين بمنظمة العمل الدولية
-
مصادر فلسطينية: ‘شهداء وجرحى بقصف مناطق متفرقة في غزة‘
-
بن غفير وسموتريتش يلتزمان الصمت بعد تصريح ليبرمان حول تسليح عصابات إجرامية في غزة
-
دائرة الأوقاف الاسلامية: 80 ألف مصل أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
-
خليل الحية: حماس لم ترفض مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
أرسل خبرا