الجبهة الديمقراطية: ‘شعبنا هو وحده من يقرر نظامه السياسي ومستقبل سلطته ودولته المستقلة‘
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " ما أوردته وسائل الإعلام عن مواقف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الأميركي جيك سوليفان، وما ادعاه أنها شروط

(Photo by Palestinian Presidency / Handout/Anadolu via Getty Images)
لـ«إعادة بناء السلطة الفلسطينية وتجديدها» لتتحمل مسؤوليتها في المرحلة القادمة، خاصة بعد حرب غزة " .
وأوضحت الجبهة الديمقراطية أن " سوليفان، كان كما كشفت وسائل الإعلام الأمريكية، قد حدد – حسب أقواله – ثلاث مهمات للسلطة الفلسطينية «المتجددة»، هي «الالتزام التام بأمن دولة إسرائيل، والالتزام التام بقيم المجتمع الدولي، وأخيراً، تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني" .
وقالت الجبهة الديمقراطية: " لقد اتسمت أقوال سوليفان بالعجرفة والتعالي الاستعماري، وبدا وكأنه يوجه تعليماته إلى السلطة الفلسطينية، وكأنه يرسم مستقبل الشعب الفلسطيني، وفقاً لمعيار رئيس، هو تلبية مصالح الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، والمصالح الدولية لأميركا " .
وأضافت الجبهة الديمقراطية: " إنه لمن الوقاحة المطلقة، أن يطلب إلى شعب تحت الاحتلال، أن يضمن المصالح الأمنية للدولة التي تحتل أرضه، وتنتهك حقوقه الوطنية المشروعة، ما يشكل للمرة الألف، انتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والدولي الإنساني، وشرعة حقوق الإنسان، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها، بإرادتها الحرة على أرض وطنها" .
ودعت الجبهة الديمقراطية "القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، إلى استخلاص الدروس والعبر من مواقف الإدارة الأميركية، وقيادة الاحتلال الإسرائيلي، وعمق التناغم والتحالف بينهما، بما في ذلك، ما بدأت تكشفه إسرائيل على لسان المستويين السياسي والعسكري، برفض «حل الدولتين»، والإصرار على حل يجعل من السلطة الفلسطينية في أحسن الأحوال، أداة أمنية لدولة الاحتلال، وإدارة مدنية لمستعمرة يندمج اقتصادها بالاقتصاد الاستعاري الإسرائيلي، ويجعل من مواطنيها أيدي عاملة رخيصة خارج أي شكل من أشكال السيادة الوطنية لشعبنا على أرضه وحقه في صياغة مستقبله الآمن" .
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الكرة الأميركية – الإسرائيلية، " باتت الآن في ملعب القيادة السياسية للسلطة، خاصة في ظل الانغماس الأميركي الواضح في الحرب ضد شعبنا في القطاع، وضد المقاومة الشعبية في الضفة الفلسطينية، وبالتالي هي مدعوة لتتحمل مسؤولياتها التاريخية في الرد على المشروع الأميركي – الإسرائيلي، بإعلاء المشروع الوطني الفلسطيني، ببرنامجه المعروف، حق شعبنا في تقرير مصيره، وإعادة بناء نظامه السياسي، وسلطته الوطنية وفقاً لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتزام استراتيجية نضالية، تكفل دعم المسار النضالي لشعبنا نحو الخلاص من الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، والتحرر من الرهانات على الوعود الأميركية وأوهام اتفاق أوسلو " .
من هنا وهناك
-
سلفيت: سلطة جودة البيئة تجمع عينة من بئر في بروقين للاشتباه بتلوثه بمادة مجهولة
-
منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية : ‘ ادخال 64 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث سير عمل مبادرة تعزيز الزراعة المستدامة في فلسطين
-
مصادر فلسطينية: ‘5 شهداء بغارة على خيمة تؤوي نازحين غربي خان يونس‘ - الجيش الاسرائيلي: مقتل جندي واصابة 9 اخرين في جنوب غزة
-
مصادر فلسطينية: ‘43 شهيدا برصاص الجيش الاسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم‘ - الجيش الاسرائيلي: مقتل جندي خلال المعارك في غزة
-
مجلس الوزراء الفلسطيني يشدد على ‘ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف المجاعة في قطاع غزة‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد على أهمية التحول الرقمي وربط جميع الأنظمة الحكومية ببيئة رقمية واحدة
-
منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية : ‘ادخال 292 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الأسبوع الماضي‘
-
مجلس الوزراء الفلسطيني يجدد مطالبته ‘بإنفاذ القانون الدولي لوقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا‘
-
مصادر فلسطينية: 37 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم
أرسل خبرا