كريستيان هورنر مدير فريق رد بول المنافس في فورمولا 1 للسيارات - (Photo by Dan Istitene/Getty Images)

أمام ادارة الشركة النمساوية المنتجة لمشروبات الطاقة، وذلك بعد شكوى ضده لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.

وأشارت مصادر إلى أن جلسة الاستماع ستعقد في مصنع الفريق في مدينة ميلتون كينز الإنجليزية.

ولم يصدر تأكيد رسمي من فريق رد بول أو من شركة رد بول المالكة له أو من الفريق الآخر المملوك للشركة وهو فيزا كاش آب آر.بي الذي كان يعرف باسم ألفا توري.

ومن المقرر أن يعلن رد بول عن سيارته الجديدة في 15 فبراير شباط الجاري، حيث تنطلق الاختبارات التي تسبق الموسم الجديد في البحرين في 21 من الشهر نفسه.

ويقام أول سباق في بطولة العالم في الثاني من مارس آذار.

ولم يدل الفريق حتى الآن بأي تعليقات بشأن الادعاءات الموجهة ضد مديره.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنها علمت أن الشكوى تتعلق "بتصرف غير ملائم ينطوي على سيطرة".

وقال هورنر، المتزوج من مطربة فريق (سبايس جيرلز) السابقة جيري هالويل، لصحيفة (دي تليخراف) الهولندية إنه ينفى تماما هذه المزاعم.

وقالت شركة رد بول يوم الاثنين أنها بدأت تحقيقا بشأن الشكوى ضد هورنر، لكن دون الكشف عن تفاصيل.

وأضافت "بعد أن علمنا ببعض المزاعم الأخيرة، أطلقت الشركة تحقيقا مستقلا...هذه العملية، الجارية بالفعل، ينفذها محقق قانوني خارجي.

"تأخذ الشركة هذه الأمور على محمل الجد وسيتم الانتهاء من التحقيق في أقرب وقت ممكن عمليا.

"لن يكون مناسبا التعليق بشكل أكبر في هذا الوقت".

وكان البريطاني هورنر هو من قاد الفريق خلال أكثر المواسم هيمنة في تاريخ فورمولا 1 العام الماضي، حيث حصل الهولندي ماكس فرستابن سائق الفريق على لقبه الثالث على التوالي وفاز الفريق في 21 سباقا من أصل 22.

وهورنر (50 عاما) أكثر مدير استمر مع فريق في فورمولا 1، وقد كان أصغر مدير لفريق في فورمولا 1 عندما تولى قيادة الفريق في عام 2005.

وتحت قيادته، أحرز رد بول لقب الصانعين ست مرات وأحرز لقب السائقين سبع مرات، ويعد مرشحا لفرض هيمنته لموسم آخر.

وفي حال اضطر هورنر للرحيل عن منصبه، سيكون لذلك تأثيره الهائل على الرياضة.

والشخص البارز الآخر في رد بول، هو هيلموت ماركو مستشار رياضة السيارات في الشركة النمساوية والسائق السابق البالغ من العمر الآن 80 عاما ولا يشغل أي وظيفة بالفريق ولا يعتقد أن لديه أي طموح قيادي.

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت أيضا حول ماركو، حيث تسلم تحذيرا مكتوبا من الاتحاد الدولي لسباقات السيارات في سبتمبر أيلول الماضي، بعد أن أرجع السبب في الأداء غير المستقر للسائق المكسيكي سيرجيو بيريز إلى أصله العرقي.

كذلك تحدثت تقارير عن وجود خلافات بين هورنر وماركو منذ وفاة ديتريش ماتيشيتز، الشريك السابق في ملكية رد بول، في أكتوبر تشرين الأول 2022 ووصول القيادة الجديدة للشركة.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ