الحرائق تلتهم مساحات واسعة في الجولان اثر اطلاق نار كثيف من لبنان
التهمت الحرائق التي اندلعت يوم أمس الاحد، على نطاق واسع في هضبة الجولان، مساحات واسعة، اثر اطلاق نار كثيف من لبنان.
تقديرات الجيش الاسرائيلي : ‘ اذا اندلعت حرب فسيقع خلال 9 ايام - 2000 قتيل لبناني و 300 اسرائيلي ‘- تصوير الجيش الاسرائيلي
وأفادت وسائل اعلام عبرية، بان النيران اندلعت بمساحة تقدر بنحو 10 آلاف دونم. وبحسب التقديرات، فإن ترميم بعض المناطق التي دمرها الحريق الهائل بالكامل - على طول مسارات المشي في المنطقة، سيستغرق عدة سنوات.
وأفاد متحدث باسم سلطة الطبيعة والحدائق ان "الحرائق الحقت اضرارا كبيرة في الطبيعة". وأضاف : "حريق 10000 دونم هو حريق كبير. الطبيعة لديها القدرة إعادة اصلاح وترميم نفسها، وكلما كان الحريق أكبر - كانت عملية الترميم أبطأ. يستغرق الأمر سنوات أكثر .. قد يتم استعادة بعض الأشياء في غضون عام، ويتم ترميم بعضها في غضون عدة سنوات، ولكن في النهاية سيتم ترميم المنطقة".
يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة القصف وتبادل اطلاق النيران بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله، في وقت تم اخلاء عشرات البلدات والقرى بشمال البلاد الواقعة في مرمى نيران حزب الله.
عودة الى المدارس ام الملاجئ؟
ويأمل مسؤولون في اسرائيل، أن تحل أجراس المدارس محل صفارات الإنذار اليومية للتحذير من الصواريخ عندما يبدأ العام الدراسي في أول سبتمبر أيلول. وأصبح هذا الموعد قضية مطروحة مثيرة للخلاف داخل الحكومة وهو ما يشكل اختبارا لتماسكها ومصداقيتها.
وهناك 14600 طفل من أصل 60 ألف مدني نقلوا من شمال إسرائيل في بداية الحرب موزعون على رياض الأطفال والمدارس المؤقتة أو المباني التي أعيد توظيفها لتكون مراكز رعاية نهارية أو صفوف دراسية مؤقتة في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير التعليم يوآف كيش، إن إسرائيل تنفق 38 مليون دولار على بناء رياض أطفال ومدارس جديدة بعيدة عن مرمى الصواريخ في الشمال لاستقبال الأطفال إذا لم تصبح مدارسهم الأصلية آمنة وجاهزة بحلول أول سبتمبر أيلول. وذكر أنه "إذا تبين أنه لا احتياج للمباني الجديدة فمن الممكن إيجاد استخدامات أخرى لها".
مراقب الدولة خلال جولة في منطقة الجليل الأعلى : "حكومة إسرائيل تتصرف بدون استراتيجية مع قضية البلدات التي تم اخلاء السكان منها بسبب الحرب"
على صعيد متصل، قال مراقب الدولة متنياهو أنغلمان خلال جولة قام بها اليوم في منطقة الجليل الأعلى، أن "قضية اخلاء المواطنين سكان منطقة الشمال من بيوتهم يجب أن تؤدي الى تجند كل المؤسسات الحكومية ". وأضاف أنغلمان :" يجب ان تكون خطة حكومية للتعامل مع هذه القضية. دولة إسرائيل تتصرف بدون استراتيجية، وتتعامل مع الامر بدون تفكير انما رد فعل من لحظة الى أخرى، وفي النهاية المواطن هو من يدفع الثمن ".
كما قال مراقب الدولة :" أدعو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى عدم الاكتفاء بالقرار الحكومي الأول الذي تم اتخاه لتقوية منطقة الشمال، انما الاهتمام باتخاذ قرار لليوم التالي، وباعادة السكان وإيجاد طريقة لاعادة التأهيل وتقوية هذه المنطقة وسكانها ".

(Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)

(Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)

(Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
جمعية حقوق المواطن: آلاف السكان في أحياء القدس خلف الجدار دون حماية – ونطالب بتركيب ملاجئ فوريًا
-
إنقاذ 11 مواطنا من مبنى اشتعلت فيه النيران في الرملة
-
سلطة التنفيذ والجباية: تمديد حالة الطوارئ في السلطة حتى يوم الأحد
-
أزمة انعدام الملاجئ في النقب.. نساء وأطفال ينامون في المدارس والرجال تحت الجسور : ‘القلق على الأحبة والخوف عليهم لا ينتهي‘
-
مئات الفلسطينيين والاسرائيليين ونشطاء سلام يشاركون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ‘الجوع في غزة‘
-
النائبة إيمان خطيب ياسين تطالب باعتماد التقييمات المدرسية بديلًا عن امتحانات البجروت المتبقية
-
د. يعقوب غنايم من باقة الغربية يطلق مبادرة لفتح الملاجئ المنزلية أمام الجيران أو الأقارب
-
نتنياهو يلتقي هذا المساء وزراء وقادة أجهزة أمنية لإجراء تقييم أمني
-
الجمعة يسجل أعلى معدل إنفاق بالبطاقات الائتمانية
-
أخصائية التغذية فاطمة هشام بكري من البعنة تتحدث عن العادات الغذائية في ظل الحرب
أرسل خبرا