الشيخ البروفيسور مشهور فواز يكتب للحجاج من مكة المكرمة : ‘لا داعي للجدل ولا القيل ولا القال‘
وصلنا بعض الاعتراضات حول عدم الذهاب إلى منى يوم التروية: ولوضع المسألة في نصابها الشرعي نقول : اتفق الفقهاء على جواز التوجه مباشرة لعرفة ولو لغير عذر فإذا وجد العذر كالازدحام أثيب الشخص على نيته وحصّل ثواب السنة بالنية .
الشيخ البروفيسور مشهور فواز - رئيس مجلس الافتاء - تصوير: موقع بانيت
نحن لما نعطي الفتوى لا ننظر لزيد وعمرو بشكل شخصي بل ننظر إلى المجموع: الحافلة فيها كبار في السن وعاجزين ومرضى ثمّ هل يتصور ذهاب هذه الملايين كلها إلى منى.ومع ذلك من يريد الذهاب ويشعر من نفسه القدرة فليذهب ولا داعي لاثارة الجدل والقيل والقال في مسألة لا تعتبر من الأركان ولا الشروط ولا الواجبات. فَقد قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَأَتَى عَرَفَاتَ، قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ» رواه أبو داود حديث صحيح.
وقد قال أهل العلم : " ويسوغ أيضًا أن يترك الإنسان الأفضل لتأليف القلوب واجتماع الكلمة خوفًا من التنفير عما يصلح كما ترك النبي صلّى الله عليه وسلّم بناء البيت على قواعد إبراهيم؛ لكون قريش كانوا حديثي عهد بالجاهلية وخشي تنفيرهم بذلك ورأى أن مصلحة الاجتماع والائتلاف مقدمة على مصلحة البناء على قواعد إبراهيم " مجموع الفتاوى،لابن تيمية، ( 22 / 436-437)
والله تعالى أعلم .
من هنا وهناك
-
استحباب القيام مع الناس في رمضان حتى يوتر معهم
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
حكم أخذ الوسيط العمولة في حال اشتراكه في الشراء مع شركائه
-
زكاة الشريك برأس المال عند حصول الأرباح
-
حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد
-
حكم أخذ الحمام الذي يتحول من بيت جاره إلى بيته
-
هل يلزم سجود السهو لمن همَّ بسجدة ثالثة نسيانا؟
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
أرسل خبرا