في ظل المخاوف من اتساع نطاق القتال | عضو بلدية طمرة معين عرموش : ‘نخشى أن لا تقدّم الدولة المساعدة اللازمة لنا عند الحاجة لذلك‘
قال عضو بلدية طمرة معين عرموش في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا، ان البلدية تقدمت بطلب لتزويد المدينة بالملاجئ المتنقلة،
معين عرموش عضو بلدية طمرة يتحدث عن جاهزية البلدات العربية للحرب
لنشرها في مختلف احياء المدينة، وذلك في ظل حالة التأهب التي تشهدها البلاد والمخاوف من اتساع نطاق القتال. وأشار عرموش الى نقص في المولدات الكهربائية والملابس الواقية لطواقم الانقاذ المحلية. واستطرد عرموش قائلا : "تخوفنا ينبع من حقيقة أن الدولة قد لا تقدم لنا المساعدة اللازمة بالشكل المناسب عند الحاجة لذلك".
وأضاف قائلا ردا على سؤال حول مدى جهوزية طمرة بحال اندلاع حرب واسعة في الشمال: "منذ اللحظة الأولى، أولت بلدية طمرة، وخاصة الإدارة الحالية، أهمية كبيرة لموضوع الطوارئ وتجهيز المدينة لمواجهة أي حدث أمني محتمل. تم تسريع الجهود لضمان جاهزية طمرة من كافة النواحي، وقد تم تدريب وتجهيز فرق من المتطوعين والموظفين داخل البلدية، وكان الإقبال على التطوع إيجابيًا. وقد خضع المتطوعون لدورات متعددة، بما في ذلك دورات في الرعاية الصحية والإسعافات الأولية الطارئة، وتم تجهيز طواقم مهنية للتعامل مع حالات الطوارئ مثل انهيار المباني أو الحرائق، لضمان استجابة سريعة وفعالة. مع ذلك، ما زلنا بحاجة إلى بعض التجهيزات المتعلقة بالدولة، مثل مولدات الكهرباء، وملابس الوقاية للطواقم والمواطنين من الأجسام الصلبة والشظايا والمتفجرات، ونأمل أن يتم توفير هذه المعدات في القريب العاجل".
ومضى قائلا: "بالنسبة لقضية الملاجئ، نعلم أن مجتمعنا العربي يعاني من نقص كبير في الملاجئ، حتى داخل المنازل، وإن وجدت فهي لا تكفي لاستيعاب العائلة. لذلك، قمنا بتقديم طلب لتزويدنا بالملاجئ المتنقلة، والموضوع حاليًا قيد الدراسة. نتمنى أن نحصل على هذه الملاجئ كما تم توفيرها للمجتمع اليهودي. كما طالبنا بتزويدنا بكافة احتياجات الطوارئ الأخرى، بما في ذلك مولدات الكهرباء والملابس الواقية، كما ذكرت سابقًا".
"السلطات المركزية تظهر تمييزًا سلبيًا تجاه المجتمع العربي"
وأشار معين عرموش الى "أن السلطات المركزية تظهر تمييزًا سلبيًا تجاه المجتمع العربي فيما يتعلق بتوفير الملاجئ المتنقلة، حيث لم نسمع عن أي قرى أو بلدات عربية تم تزويدها بملاجئ متنقلة، رغم أننا في حاجة ماسة إليها أكثر من المجتمع اليهودي. ليس لدينا أي ملجأ عام، بينما في المجتمع اليهودي تجد أن كل المدارس والمباني مزودة بملاجئ، بالإضافة إلى الملاجئ العامة. حتى عدد الملاجئ المتوفرة في طمرة لا يغطي احتياجات المواطنين، حيث أن معظم البيوت لا تحتوي على ملاجئ. لهذا، نحن في أمسّ الحاجة لأن تعمل السلطات المركزية على تزويدنا بالملاجئ المتنقلة". وأوضح معين عرموش "أن سياسة الحكومة تجاه المجتمع العربي تتسم بالتمييز، حيث يبدو أن الأولوية في حالة سقوط صواريخ ستكون للمجتمع اليهودي. استنادًا إلى تجربتنا، يجب علينا أن نجهز وندرب أنفسنا ونكون مستعدين، وأن نبذل كل جهودنا لتقليل الضرر الذي قد يلحق بمواطنينا".
"تخوفنا ينبع من حقيقة أن الدولة قد لا تقدم لنا المساعدة اللازمة بالشكل المناسب"
وأضاف: "تخوفنا ينبع من حقيقة أن الدولة قد لا تقدم لنا المساعدة اللازمة بالشكل المناسب. فنحن نعيش في حالة حرب منذ حوالي 11 شهرًا، وحتى الآن لم يتم تزويدنا بمولدات كهربائية أو معدات لإخلاء المباني في حالة الهدم، ولا حتى ملابس واقية، بينما تتوفر كل هذه الأمور في المجتمع اليهودي. هذا الوضع مقلق ولا يبشر بالخير، لذلك علينا أن نطالب بتوفير هذه الاحتياجات الأساسية لنا أيضًا".
تصوير: الجيش الاسرائيلي
من هنا وهناك
-
(ممول) خبر هام!! إستعدادَا لإفتتاح الخط الأخضر في شبكة القطارات الخفيفة
-
بدء عملية هدم عشرات البيوت في قرية السر غير المعترف بها في النقب | صاحب أحد البيوت: ‘ينقص فقط أن يقصفوا بيوتنا بطائرة اف 16‘
-
إنجاز طبي لافت: د. مراد أبو فريح من رهط يحصل على الشهادة الأوروبية الثانية في جراحة واستبدال العظام والمفاصل
-
عضو الكنيست يوسف العطاونة: ‘هدم بيوت منطقة السر في النقب جريمة تطهير عرقي في وضح النهار‘
-
اعتقال رجل من الشبلي مشتبه بتسميم ثلاثة كلاب لجيرانه بسبب خلاف معهم
-
(ممول) مطلوب بشكل فوري لمصنع لحوم في باقة الغربية
-
تمديد اعتقال موظف في مطار بن غوريون من سكان الجنوب للإشتباه بإرتكاب مخالفات جنسية بنساء
-
الجيش الاسرائيلي يصدر انذارا لسكان خان يونس ‘بالإخلاء فورا‘
-
‘ 2036 أو السفر نحو الشمس ‘ رواية جديدة للأديبة د. كلارا سروجي شجراوي
-
مصرع الشاب كمال ناصر الشاويش من الطور وإصابة آخر بانهيار كومة رمل بورشة بناء في مركز البلاد
أرسل خبرا