دورة لتربية النحل تفتح آفاقاً جديدة للنساء بمنطقة المثلث: ‘يمكن أن تشكل مصدر دخل اقتصادي مربح‘
شاركت 17 امرأة مؤخرا في دورة لتربية النحل في منطقة المثلث، حيث تمكنت النساء المشاركات من تجربة صيانة خلايا النحل تمهيدا لنقلها لبيوتهن.
وفاء عقل طيارة من كفرقرع تتحدث عن دورة للنساء لتربية النحل في منطقة المثلث
جاء ذلك في اطار تعاون بين منظمة النحل القطرية "النحل من اجل السلام"، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل، اذ انه وعلى مدار أشهر تم تدريب النساء على تربية النحل البيولوجي، وهو نهج مستدام يسمح للنحل بالنمو بنفس طريقة عيشه في الطبيعة، بالإضافة لتجنب استخدام المواد الكيميائية والسكر والمضادات الحيوية والمواد السامة، في حين أن جمع العسل يتم في انسجام مع النحل، بالإضافة لضمان عدم إستنفاذ مصادر غذاء النحل.
وقالت وفاء عقل طيارة من كفر قرع، مسؤولة مشروع النساء والعمل في نقابة معا في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول المشروع: "أدير فرع نقابة "معًا" في منطقة المثلث، وهي نقابة تهدف إلى تنظيم العمال والعاملات، بالإضافة إلى إدارة منتدى "معًا" النسائي ومشروع توفير فرص عمل للنساء العربيات. لقد توليت مسؤولية هذا المشروع منذ 19 عامًا، ونجحنا من خلاله في دمج النساء في سوق العمل المنظم مع كامل حقوقهن. لم يقتصر دورنا على ذلك، بل حرصنا أيضًا على توفير دورات تدريبية تُعزز مهارات النساء وتساعدهن على مواكبة تطورات سوق العمل. وهذا المشروع هو ثمرة جهد مشترك بين جمعية "سنديانة الجليل" للتجارة العادلة ونقابة "معًا"، حيث أننا نولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة الخضراء والمساهمة في إيجاد حلول لأزمة المناخ. وفي الفترة الأخيرة، بدأنا بالاهتمام بتربية النحل كمشروع جديد".
"فسيفساء متنوعة"
ومضت قائلة: "المشاركات في هذا المشروع يمثلن فسيفساء متنوعة تشمل نساء من مجالات مختلفة مثل التعليم، نساء ذوات احتياجات خاصة، فنانات، عاملات، وربات بيوت، من مناطق وبلدات متعددة في منطقة المثلث. استمرت الدورة لمدة شهرين، بدأت بجزء نظري ثم تلاه تطبيق عملي، حيث استلمت كل مشاركة خلية نحل وضعتها في ساحة منزلها، ورافقنا النساء للتدريب على كيفية رعاية الخلية".
"مصدر دخل"
وأشارت وفاء عقل طيارة الى "أن النحل هو كائن فريد بتركيبة اجتماعية رائعة. من خلال متابعتنا، تعلمنا الكثير عن انسجام هذا المجتمع الصغير، وكيف تحتاج الملكة والنحل إلى متابعة دائمة. في تربية النحل العضوية، نقترب من الطبيعة ونتجنب استخدام المضادات الحيوية، مما يُعيد النحل إلى بيئته الطبيعية، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لدور النحل الحيوي في تأمين 40% من غذائنا اليومي. وتربية النحل لا تقتصر فقط على الجانب البيئي، بل يمكن أن تكون مصدر دخل اقتصادي مربح إذا توسعت الفكرة وزاد عدد الخلايا، حيث يمكن للنساء بيع العسل وبالتالي تعزيز دخلهن".
"ردود أفعال إيجابية"
وحول ردود أفعال المشاركات، قالت وفاء عقل طيارة: "ردود الأفعال من المشاركات كانت إيجابية للغاية. بعض النساء وجدن أن وجود النحل في البيت له أثر علاجي، حيث لاحظن أن أطفالهن يراقبون النحل بتركيز وهدوء، مما يجلب لهم السكينة. كما عبرت نساء أخريات عن الراحة النفسية التي شعرن بها أثناء سماع طنين النحل. وعندما نظمنا احتفالًا بعد انتهاء الدورة، العديد من النساء بدأن يسألن عن موعد الدورة القادمة".
وأضافت: " في البداية، كانت بعض النساء متخوفات من لدغات النحل ويتساءلن عن كيفية تربية النحل، لكننا استطعنا تحويل هذا الخوف إلى تجربة إيجابية ومفيدة".
من هنا وهناك
-
6 مصابين بحادث طرق بين 3 سيارات في يركا
-
رئيس الأركان لقادة الفرق والألوية: ‘ننتقل إلى المرحلة الثانية من خطة الحسم – هذا هو مطلب الساعة وحجم المسؤولية‘
-
الناصرة: جمعيّة ‘محامون من أجل إدارة سليمة‘ تفتتح برنامج لقاءات منتخبي الجمهور في السلطات المحلية العربية في منطقة الشمال
-
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
-
الشرطة: ضبط 3 مسدّسات وكميات كبيرة من الذخيرة في رهط
-
الشرطة: اعتقال 11 مشتبها بالضلوع في أعمال شغب في شرقي القدس
-
المركز الطبي زيف يحتل المكان الأول في نسبة التلوثات الأدنى من بين كافة المراكز الطبية في البلاد
-
الشرطة: استدعاء 9 مالكي مركبات للتحقيق بعد أن نقلوا سياراتهم لإصلاحها في مناطق السلطة الفلسطينية
-
(علاقات عامة) في أعقاب تفشي حالات الحصبة: كلاليت تفتتح نحو 20 مركز تطعيم خاص وتدعو الجمهور إلى تلقّي اللقاح في أقرب فرصة
-
اتهام شخصين أحدهما من المزرعة بالاعتداء على ضابط شرطة في نهاريا
أرسل خبرا