المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية: ‘أسعار البيوت والأراضي سترتفع كثيرا بعد الحرب‘
يتأثر الجمهور في البلاد بالاضرار الاقتصادية الناجمة عن الأوضاع الراهنة والتصعيد في الحرب، في منطقة الشمال، وهنالك من يرى أن الضربات الاقتصادية الحقيقية سيشعر بها الناس
المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية تتحدث عن الاضرار الاقتصادية الناجمة عن الأوضاع الراهنة والتصعيد في الحرب
بعد انتهاء الحرب التي تكلف خزينة الدولة أمولا طائلة ...
عن هذا الموضوع ، تحدثت قناة هلا مع المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية في بث حي ومباشر عبر الزوم ...
وقالت المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول الوضع الاقتصادي خلال هذا العام في ظل الحرب: "عام 2024 يعد من أصعب السنوات من الناحية الاقتصادية والمالية بسبب الحرب المستمرة التي دخلت عامها الأول على التوالي. لقد تسببت هذه الحرب في العديد من الأضرار، من بينها العجز في الميزانيات والعجز الاقتصادي الحكومي الذي تضاعف خمس مرات مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إلى 8.5%. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا ارتفاعًا في معدلات الفائدة، وانخفاض التصنيف الائتماني الدولي للبلاد. قطاع الهايتك يعاني أيضًا من عجز مالي، وكذلك إدارة الميزانيات العائلية، حيث لم تعد العائلات قادرة على تسديد المدفوعات الملزمة مثل الكهرباء، الماء، الأرنونا، القروض السكنية، وقروض السيارات". وأضافت: "إدارة المصالح الخاصة أيضًا تواجه عجزًا ماليًا كبيرًا، وكل ذلك يصاحبه ارتفاع في معدلات التضخم. مع كل هذه التأثيرات السلبية للحرب، هناك جانب إيجابي يتمثل في انخفاض نسبة البطالة".
"الدولة استنزفت جميع ميزانياتها"
وحول تقييمها لطريقة تعامل الحكومة ووزارة المالية مع الأزمة الاقتصادية، قالت منار عمرية: "هناك مشكلتان أساسيتان: الدولة استنزفت جميع ميزانياتها ولا توجد موارد مالية كافية. إذا ما نظرنا إلى الأزمات السابقة، مثل أزمة كورونا أو بداية الحرب، كانت هناك تعويضات تُمنح للمواطنين، كالأشخاص الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم أو المصالح التي قدمت تقارير عن خسائرها من خلال محاسبين، وحصلت على تعويضات مالية، مما أثر سلبًا على الميزانية العامة".
" أسعار البيوت والأراضي سترتفع بعد الحرب "
وحول التأثير الاقتصادي للحرب ، أوضحت منار عمرية : " التأثير الاقتصادي للحرب سيظهر أكثر بعد انتهاء الحرب ، علما أن الجميع يشعر الان بتأثير الحرب على جميع الجوانب الاقتصادية ، وهو تأثير ملحوظ أدى لارتفاع الكثير من الأسعار . ونلاحظ أن الطبقة المتوسطة تتدمر ولم تعد تستطيع تخطي الشهر ، كما أن ارتفاع الفائدة البنكية أثر بشكل كبير على المواطنين وأصبحت دفعاتهم أكبر ، حيث أن ارتفاع الفائدة البنكية أثر على القروض السكنية والبنكية ، لذا فاننا نلاحظ التأثير جليا اليوم وهو سيستمر معنا الى بعد الحرب حيث أن أسعار البيوت والأراضي سترتفع بعد الحرب ، ولهذا نلاحظ أن هناك اقبالا على شراء البيوت والأراضي في فترة الحرب لأنه من المؤكد أن الأسعار سترتفع بعد انتهاء الحرب " .
من هنا وهناك
-
المركز الطبي زيف يحتل المكان الأول في نسبة التلوثات الأدنى من بين كافة المراكز الطبية في البلاد
-
الشرطة: استدعاء 9 مالكي مركبات للتحقيق بعد أن نقلوا سياراتهم لإصلاحها في مناطق السلطة الفلسطينية
-
(علاقات عامة) في أعقاب تفشي حالات الحصبة: كلاليت تفتتح نحو 20 مركز تطعيم خاص وتدعو الجمهور إلى تلقّي اللقاح في أقرب فرصة
-
اتهام شخصين أحدهما من المزرعة بالاعتداء على ضابط شرطة في نهاريا
-
الشرطة تطلق حملة ‘تطبيق القانون في مدينة رهط ومحيطها‘: مصادرة مئات الاف الشواقل ، تطبيق 26 أمر هدم واعتقال 26 مشتبها
-
الشرطة: اعتقال 4 مشتبهين من الضفة متورطين بجرائم عنف وإطلاق نار وانتحال شخصية
-
أيمن عودة في مؤتمر ‘الاف اليهود والعرب ضد الحرب: ‘بدوننا يمكن الاستمرار في الحروب ، لكن لا يمكن تحقيق السلام‘
-
الهيئة العامة للكنيست تناقش موضوع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بطلب من النائبة عايدة توما-سليمان
-
صفارات انذار في منطقة الشارون وغوش دان - الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا واحدا أطلق من اليمن
-
مركز عدالة: نطالب بتجميد قرار إغلاق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
أرسل خبرا