عم المرحوم الشاب محمد صبحي شاهين من سخنين: ‘وفاة ابن أخي بعيدا عن أهله وبيته كانت كالهزة التي ضربت العائلة‘
تعيش عائلة المرحوم الشاب محمد صبحي شاهين البالغ من العمر 27 عاما، من سخنين، والذي تم العثور على جثته بمكان اقامته في جوروجيا التي يدرس بها الطب، تعيش ساعات عصيبة،
عم المرحوم الشاب محمد صبحي شاهين من سخنين: ‘وفاة ابن أخي بعيدا عن أهله وبيته كانت كالهزة التي ضربت العائلة‘
وتستقبل المعزين من شتى أرجاء البلاد، وهي تترقب وصول جثمانه لمواراته الثرى في مقبرة المدينة، بعد اجراء الترتيبات اللازمة لذلك ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بيت العزاء في سخنين، والتقى بالمحامي محمود شاهين، رئيس اللجنة الشعبية في المدينة، عم المرحوم محمد شاهين، الذي يقول بان وفاة ابن أخيه بعيدا عن أهله وبيته كانت كالهزة التي ضربت العائلة، وتحدث والدموع تنهمر من عينيه عن أحلام ابن أخيه، الذي قصد جوروجيا لتعلم الطب لكنه سيعود الى العائلة جثة هامدة، فترة قصيرة قبل انهائه تعليمه الجامعي ..
وقال المحامي محمود شاهين في حديثه لقناة هلا : " كان هناك انقطاع في التواصل مع ابن أخي محمد شاهين وهو طالب سنة سادسة ، حيث كان على وشك انهاء دراسته ، وتواصل أهله مع صديق له ليفحص الامر ، فتوجه الى البيت الذي يسكن فيه محمد ووجده مغلقا فاستدعى صديقه الشرطة وقاموا بالدخول للبيت ، حيث وجدوا محمد نائما على السرير ومتوف . وعند اجراء الفحوصات لم تظهر عليه أية علامات وكانت الوفاة طبيعية ، وقد انتشر الخبر عبر شبكات التواصل وبين أصدقائه بشكل سريع جدا قبل أن نعرف بخبر وفاته ، وهذا الشيء وقع علينا كالزلزال ومصاب جلل ، ونسأل الله أن يفرغ على قلوبنا الصبر بهذا المصاب " .
وتابع عم المرحوم محمد شاهين حديثه والدموع تنهمر من عينيه ، قائلا لقناة هلا : "المرحوم محمد ابن اخي كان طالبا مجتهدا وخلوقا وسمحا . المصاب كبير جدا حيث كنا ننتظر أن ينهي تعليمه ويتخرج . ونسأل الله أن يصبرنا ويصبر أهلنا ومجتمعنا " .
ومضى المحامي محمود شاهين : " الاتصال كان بيننا وبينه باستمرار ، وانقطاع الاتصال معه هو ما أقلقنا وجعل والده يتواصل مع أصدقائه ليفحصوا الأمر ليتضح أنه قد توفى . الوفاة في الغربة أمر صعب جدا ، والان نقوم باجراءات نقل الجثمان حيث هناك إشكالية في تصريح نقل الجثمان والطيران " .
واردف بالقول : " كانت اخر سنة في تعليم محمد ، لكن هذا نصيبه ولا نقول الا ما يرضي الله سبحانه وتعالى لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر ، وكل انسان له أجل محدود ومحتوم ولكن المصاب كبير جدا " .
وأكد عم المرحوم محمد شاهين لقناة هلا : " طموحات محمد كانت كبيرة جدا ، حيث كانت يحلم بأن ينهي تعليمه في الطب وأن يعمل في الطب خاصة أن والده لديه عيادة ومعروف ، فهو الابن البكر " . وأكد أيضا أن " موعد تشييع الجثمان ليس محددا بعد لأننا مرتبطون بموعد تسريح الجثمان وإجراءات النقل " .
من هنا وهناك
-
تابعوا حلقة جديدة من برنامج ‘ كله صحة ‘
-
وقفة احتجاجية على مفرق رأس عامر قرب الطيرة ضد ‘الحرب والتجويع في غزة‘
-
أهالي طوبا الزنغرية يشاركون في وقفة احتجاجية ضد ‘سياسة الهدم وزيارة بن غفير الاستفزازية‘
-
عائلة من القدس: ‘رحلة سياحية في البوسنة تحولت الى كابوس - احذروا ‘
-
اعتقال 12 عاملاً من الضفة الغربية بدون تصاريح داخل مطعم في ميناء يافا
-
اعتقال مشتبهيْن بالقاء بإلقاء زجاجة حارقة في حي الطور شرقي القدس
-
اندلاع حريق بمبنى في كفر قاسم وطواقم الاطفاء تبحث عن عالقين
-
جولس: حملة جمع مؤن غذائية ومستلزمات طبية دعمًا لأهالي السويداء
-
الشرطة: اعتقال 18 مشتبها من الضفة الغربية بسرقة مركبات وممتلكات وحيازة وسائل قتالية والتحريض
-
مستشفى الناصرة الإنجليزي: ارتفاع حاد في حالات داء الكَلَب في البلاد
التعقيبات