هل يأثم من يشغله العلم عن أداء السنن والمستحبات؟
السؤال : أنا، والحمد لله، شاب ملتزم أتعلم البرمجة والأمن السيبراني. لا يلهيني هذا عن أداء الفرائض، إلا أنه أحيانًا قد يلهيني عن بعض السنن والمستحبات. أمضي معظم وقتي في تعلم البرمجة
صوره للتوضيح فقط تصوير: TOP-STOCKER-shutterstock
والأمن السيبراني كترويح عن النفس، حيث أقضي فيه ساعات طويلة بدلًا من قضاء الوقت في اللعب.
إلى جانب ذلك، أدرس علم التوحيد. فهل في ذلك إشكال؟ وهل يُعتبر تعلقي بهذا المجال من التعلق بالدنيا، خاصة أنني أحب هذا التخصص وأرغب في التخصص فيه بإذن الله؟
كما أنني كنت قد وقعت في الشرك الأكبر دون علم مني، ثم تبت. لاحقًا اكتشفت أنواعًا أخرى من الشرك لم أكن أعرفها، فكنت كلما اكتشفت شيئًا جديدًا أتوب عنه. فهل هذا هو الصواب؟ أم أنه لا توبة لي بسبب تكرار الوقوع في الكفر ثم الإيمان عدة مرات؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يوفقك، وأن يزيدك هدى.
وأما تعلم البرمجة فلا إشكال فيه ما دام لا يشغلك عن الفرائض، ولا تقع به في المحرمات، والانشغال به عن السنن والمستحبات لا يوجب عليك إثما، ولا يُعتبر من التعلق بالدنيا الموجب للعقاب، لكن ينبغي أن تجتهد قدر وسعك في المحافظة على السنن، والمسارعة في المستحبات.
واحرص على أن تحسن نيتك في التعلم وتنوي الاستعانة به على نفع نفسك بالكسب الحلال الذي تستغني به عن الناس، ونفع المسلمين بما تتعلمه في هذا المجال، ونحو ذلك من النيات الصالحة . وأما سؤالك عن تكرار الردة: فهذه وساوس ننصحك بتجاهلها، وعدم التشاغل بها .
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
حكم إرجاع من اختلعت مرتين ثم طلقها زوجها بالثلاث
-
أفضل الصدقة ما يكون المتصدق بعدها مكتفيا هو وأولاده
-
رئيس دار الافتاء د. محمد بدران يكتب عن ‘يوم عاشوراء وفضل صيامه‘
-
عشية حلول يوم العاشر من محرم: المفتي الشيخ مشهور فواز يشرح ‘حكم إفراد يوم السّبت بصيام عاشوراء‘
-
هل يشترط تعيين النية في الكفَّارات؟
-
حكم صبّ السمن على يد الضيف
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
أرسل خبرا