ذهول، بهجة وفرحة بعد تحرير سجناء من معتقلات الأسد
خرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من السجون السورية، يوم أمس الأحد وهم يهتفون فرحا بعد تحررهم من أحد أسوأ أنظمة الاعتقال سمعة في العالم، لتبدأ حقبة جديدة في حياتهم على طريق الحرية بعد انهيار حكم بشار الأسد.
ذهول، بهجة وفرحة بعد تحرير سجناء من معتقلات الأسد - فيديو للتوضيح فقط متداول بدون كريديت - نُشر حسب بند 27 أ من قانون حقوق النشر
وفي جميع أنحاء سوريا، بكت العائلات فرحا بلم شملها بعد اختفاء أفراد منها لسنوات في سجون عرفت بأنها شديدة التحصين خلال حكم أسرة الأسد الذي استمر خمسة عقود. وأظهر مقطع مصور سجناء من المفرج عنهم وهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابعهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن وسألوا المارة عما حدث، إذ لم يدركوا على الفور أن نظام الأسد قد سقط.
وفي مقطع مصور شوهد سجين كان يركض في الشارع متسائلا : "ايش الي صار؟"، فرّد عليه شخص يقول "سقط النظام" ليصيح السجين ويقفز فرحا. ووضع رجل يتابع السجناء وهم يندفعون عبر الشوارع يديه على رأسه، وهو يصيح بدهشة "يا الله، المساجين!".
وافادت وكالة رويترز، انه خلال الحرب الأهلية التي بدأت في 2011، احتجزت قوات الأمن مئات الآلاف من الأشخاص في معسكرات اعتقال تقول منظمات حقوق الإنسان الدولية إن التعذيب كان شائعا بها. وكانت الأسر لا تحصل عادة على معلومات عن مصير ذويهم.
ومع استيلاء قوات المعارضة على مدينة تلو الأخرى في حملة خاطفة استمرت ثمانية أيام، كانت السجون من بين أهدافهم الأولى. وأخيرا تسنى اقتحامها واطلاق سراح السجناء.
وظهر في مقطع مصور المسلحون وهم يطلقون النار على قفل بوابة سجن صيدنايا عندما وصلوا إليه، ويطلقون المزيد من الأعيرة النارية لفتح الأبواب المغلقة المؤدية إلى الزنازين. وتدفق رجال إلى الممرات والفناء وهم يهتفون ويساعدونهم في فتح المزيد من الزنازين.
وفي مقطع مصور نشرته وكالة ستيب الإخبارية، ارتمى رجل أشيب الشعر في أحضان قريبين له في عناق ممزوج بالذهول والفرح، وتعانق الرجال الثلاثة وانخرطوا في البكاء فرحا قبل أن يجثو أحدهم على ركبتيه، وهو لا يزال ممسكا بساقي السجين المحرر.
وأظهرت قناة العربية الإخبارية عائلة تصل إلى دمشق بالسيارة من الأردن للقاء ابنها المفرج عنه، وكان صوت الأم المسنة متقطعا وهي تخبر المحاور أنه أُطلق سراحه بعد 14 عاما.
ارتياح ورعب
من داخل مكان يُفترض أنه عنبر للنساء في سجن صيدنايا، على مشارف دمشق، سجل أحد مقاتلي المعارضة اللحظة التي وصل فيها إلى الزنازين وفتح الأبواب للسجينات اللاتي لم يكن لديهن أدنى فكرة عن أنهن على وشك الخروج للحرية. وقالت امرأة للرجال الذين أطلقوا سراحها "ربنا يبارك فيكم". وبينما كانت السجينات يغادرن أماكن احتجازهن، شوهد طفل صغير وهو يسير في الممر بعد أن كان محتجزا في السجن مع والدته. وسُمع صوت وهو يقول "سقط (الأسد). لا تخافوا"، في محاولة لطمأنة السجينات بأنهن لن يواجهن مخاطر أخرى.
وفي مقطع آخر قيل إنه من داخل سجن في قاعدة جوية بحي المزة جنوب غربي دمشق، تعالت الأصوات بينما كان المقاتلون يسيرون في ممر. وأظهر مقطع آخر رجلا حليق الرأس يجلس القرفصاء على كعبيه، ويرتجف وبالكاد يستطيع الإجابة على المقاتلين الذين كانوا يسألونه عن اسمه والمنطقة التي ينتمي إليها.
صوره تم نُشر حسب بند 27 أ من قانون حقوق النشر
من هنا وهناك
-
السعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
ترامب: مباحثاتي مع نتنياهو الإثنين المقبل ستتضمن ملفي غزة وإيران
-
الرئيس الأمريكي ترامب يروج لعطور جديدة تحمل اسمه
-
الكحول القاتل يهز الأردن: وفاة 7 أشخاص تناولوا مشروبات مغشوشة في الزرقاء
-
تركيا تعتقل رسامي كاريكاتير بسبب رسم ساخر بدا أنه يصوّر أنبياء
-
الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 510 مليون دولار
-
فضيحة الصندل.. برادا تعترف باستيحاء تصميم جديد من التراث الهندي
-
مسؤول أميركي: ترامب يرغب في إنهاء الحرب بغزة
-
أكسيوس: ترامب سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو
-
البيت الأبيض: ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
أرسل خبرا