الإدارة السورية الجديدة تعين وزيرا للخارجية مع السعي لإقامة علاقات دولية
(تقرير رويترز) - أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ، اليوم السبت ، بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
(Photo by Hisam Hac Omer/Anadolu via Getty Images)
وذكرت الوكالة "تعلن القيادة العامة تكليف السيد/ أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة".
وقال مصدر في الإدارة الجديدة لرويترز إن هذه الخطوة "تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار".
وقالت القيادة العامة إن الشيباني (37 عاما)، الذي تخرج في جامعة دمشق، "أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ" التابعة للمعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وينخرط أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد. واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.
وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
ورحبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى والكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعة ستفرض حكما إسلاميا صارما أم ستظهر مرونة وتمضي نحو الديمقراطية.
وكانت هيئة تحرير الشام جزءا من تنظيم القاعدة حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.
وسيطرت المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول مما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر ما يربو على خمسة عقود. وشكلت الإدارة الجديدة بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر ثلاثة أشهر، وكانت تدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وصنفت واشنطن الشرع إرهابيا في عام 2013، قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وتطبيق حكم إسلامي متشدد في سوريا. إلا أن مسؤولين أمريكيين قالوا يوم الجمعة إن واشنطن ستلغي مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار كانت قد رصدتها للقبض عليه.
وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت خلالها الكثير من المدن لقصف حولها إلى أنقاض، كما انهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.
من هنا وهناك
-
جروسي: إيران يمكنها تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر
-
انتصارات ترامب في المحكمة العليا ربما لا تشمل قضية حق المواطنة بمحل الميلاد
-
عبارة غريبة تثير التساؤلات بعد ضبط شحنة مخدرات في سوريا!
-
ولي عهد أبوظبي يختتم زيارته لجمهورية بيلاروسيا
-
إيران تعيد فتح المجال الجوي بوسط وغرب البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة
-
مهاجرون يسعون لاستيضاح أثر حكم قضائي مرتبط بحق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة
-
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصارا جديدا في ختام ولايتها
-
الآلاف يطالبون باستقالة رئيسة وزراء تايلاند بعد خلاف حدودي مع كمبوديا
-
ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد: ‘تعيق قدرته على اجراء محادثات مع حماس وايران‘
-
الملكة رانيا تتألق في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
أرسل خبرا