تجار وباعة من القدس : ‘الأوضاع في أسواق البلدة القديمة تعيسة .. لا ندري كيف سيكون الحال في رمضان‘
تلقي الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بظلالها الثقيلة على الأسواق في البلدة القديمة في مدينة القدس، والتي يعول التجار فيها عادة على مواسم الأعياد وشهر رمضان المبارك لتحسين أحوالهم، لكنهم متوجسون من استمرار التوتر في المنطقة في الفترة المقبلة .
تجار وباعة من القدس : ‘الأوضاع في أسواق البلدة القديمة تعيسة .. لا ندري كيف سيكون الحال في رمضان‘
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في أزقة القدس، والتقى بعدد من الأهالي والباعة فيها، واستمع الى وصف لأحوالهم هذه الفترة.
" مخاسر منذ بداية الحرب "
يقول توفيق رشدي الحلواني لقناة هلا وموقع بانيت : " الأوضاع من ناحية اقتصادية تعيسة . من بداية الحرب ونحن نخسر، نشتري البضائع ونلقي بها بسبب عدم وجود حركة تجارية ولا نمو. لدينا مخاسر كبيرة منذ بداية الحرب. ما ان انتهت الكورونا ومخاسرها حتى أتت الحرب. لا يوجد أمن واستقرار، ولا ندري ماذا سيحدث في الايام القادمة، لا ندري هل تستمر الصفقة ام تعود الحرب، الوضع مجهول، لا ندري هل يحدث نمو اقتصادي أم لا، أضف الى ذلك الغلاء الفاحش، كل شيء ارتفع سعره، وضريبة الارنونا ارتفعت كثيرا، حوالي 200% ".
واسترسل الحلواني يقول :" كان الله في عون الناس. هنالك تحسن طفيف بحركة الشراء لكن ليس بالشكل الكافي، الأمور صعبة، والغلاء فاحش. الزبون يعطيك شعورا أنك " سارق " حينما تحاول رفع السعر ".
وبخصوص التحضيرات لشهر رمضان المبارك، قال الحلواني : " لا يوجد تحضيرات ولا استعدادات لشهر رمضان. نحن كتجار نتصرف بشكل حذر ".
" الأوضاع في القدس حزينة "
من جانبه، قال نعيم السلايمة لقناة هلا وموقع بانيت : " الأوضاع في القدس حزينة، الناس مهمومون بسبب ما يجري في غزة وفي الضفة الغربية. لا يوجد زينة لاستقبال شهر رمضان. بشكل عام الناس يأتون للصلاة في المسجد الأقصى، يأتون من الداخل ومن منطقة القدس ومن خارج البلاد، لكن الوضع بشكل عام تغيب عنه الأجواء الاحتفالية ".
وأضاف السلايمة : " الحركة التجارية في القدس تعتمد على الزوار، سواء الزوار المسلمين أو غيرهم الذين يأتون من خارج البلاد. لا يكون الاعتماد على أهل البلد. نأمل أن تتحسن الاوضاع".
وعن التحضيرات لرمضان، قال السلايمة : " كل شيء متوفر من ناحية التجهيزات لرمضان لكن بدون الجو الاحتفالي. كل شيء ارتفع سعره، وهذا يؤثر على مشتريات الناس ".
" كل شيء ارتفع سعره "
طارق طه وهو صاحب محل تجاري في القدس قال هو الآخر لقناة هلا وموقع بانيت :" باقي على رمضان أقل من شهر ولا احد يدري كيف سيكون الوضع خلال شهر الصيام، فهل سيسمحون بدخول المصلين أم لا؟ هل سيتم فتح الأبواب أم لا؟ الوضع حاليا هادئ، لكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث ".
ومضى طه يقول :" فترة الحرب أثرت علينا كثيرا. الحرب توقفت لكن الناس يخشون القدوم الى هنا. كل شيء ارتفع سعره، ولا أذكر فترة كهذه من حيث الغلاء. الناس لا يملكون المال، لذا لا يشترون . في رمضان نتجهز كل سنة، لكن كما يبدو الوضع حاليا لا ندري ماذا سنفعل في رمضان هذا العام ".
من هنا وهناك
-
(علاقات عامة) باسبورت-كارد تطلق PassportCard Pay - ثورة في نظام الدفع في الخارج
-
(علاقات عامة) لقاء مهني يجمع بين مؤسسة عوجن ونخبة من المستشارين الاقتصاديين من المجتمع العربي
-
النائب د. أحمد الطيبي يهاجم رئاسة جامعة حيفا: ‘رفض التوقيع على رسالة ضد تجويع غزة سقوط أخلاقي‘
-
اتهام شاب من عرعرة النقب ‘تعقّب امرأة لعامين ثم اقتحم منزلها واعتدى عليها‘
-
اختتام دورات الباليه في المركز الجماهيري المغار
-
لجنة الوقف الاسلامي تقوم بتوسيع شارع الشاحوط في عرابة
-
(علاقات عامة) سولتام تفوز بالمركز الأول في مؤشر الماركات التجارية لعام 2025
-
ويتكوف يصل الى اسرائيل قريبا وقد يزور غزة لأول مرة
-
اندلاع حريق بمبنى في بلدة كسيفة دون وقوع اصابات
-
اعتقال مشتبهيْن قاما بالقاء حيوان من شرفة منزل في القدس
أرسل خبرا