مصادر اعلامية: أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
تسارع الدول الأوروبية إلى إعداد خطة لقطاع غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة "فاينانشال تايمز"،
الاف النازحين يعودون الى شمال غزة مشيا على الأقدام - فيديو متداول تم نشره بموجب البند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007
التي تابعت أن "دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه".
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، "أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية حكم غزة وتأمينها".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون "موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء".
وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب "فاينانشال تايمز"، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع "خطة أفضل".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة"، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط". لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح الأردن ومصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم". ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل حتى الآن 5 عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.
وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و"حماس" ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
(Photo by Hani Alshaer/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
الجبهة الديمقراطية: ‘مؤسسة غزة الانسانية تلعب ىدورا كبيرا في التهجير الجماعي‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يشارك في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية
-
‘خرج في رحلة مع أصدقائه الى منطقة البحر الميت قبل أيام واختفت اثاره‘ - البحث عن الشاب ممدوح جعيدي من قلقيلية
-
المستوطن يُطلق النار والكاميرا تسقط: توثيق مقتل المعلم الفلسطيني بعد أن صوّره بنفسه
-
وفد دائرة ‘الأبارتهايد‘ يطلع سفارة فلسطين في تونس على تحركاته ويبحث ‘آليات لمساءلة الاحتلال‘
-
مصادر فلسطينية: 10 شهداء في قصف اسرائيلي على غزة وخان يونس
-
مراسل الجزيرة أنس الشريف يترك وصية: ‘هذه رسالتي الأخيرة‘
-
التربية الفلسطينية: نستنكر هدم الاحتلال مدرسة العقبة في طوباس
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وفد بريطاني دعم جهود تنفيذ البرنامج الوطني للتنمية والتطوير
-
‘التعليم العالي‘ الفلسطيني تناقش نتائج استبيان حول تقييم جودة التعليم لبرامج الطب والرعاية الصحية
أرسل خبرا