وفاء زبيدات من بسمة طبعون: المرأة ليست ضعيفة وعلى المجتمع أن يفهم أنها كائن بحد ذاته وليست متممة لأحد
تبرز وفاء زبيدات من بلدة بسمة طبعون، كواحدة من النساء الرائدات في ميدان العمل الاجتماعي، حيث كرّست الكثير من وقتها لخدمة قضايا عديدة في المجتمع، وخصوصًا قضايا النساء.
وفاء زبيدات تتحدث عن العمل الاجتماعي
لم تكن رحلتها سهلة، لكنّها اختارت أن تواجه التحديات بإصرار، وأن تكون صوتًا لمن لا صوت لهن.
في هذه المساحة، تقترب قناة هلا أكثر من بداياتها، من مصدر قوتها، ومن رؤيتها لتطور مكانة المرأة، وتحاورها حول التحديات والدعم المطلوب، والدور الحيوي للمرأة – والرجل – في صياغة مجتمع أكثر توازنًا وإنصافًا .
وقالت وفاء زبيدات لقنان هلا : " النساء عامة في الداخل الفلسطيني يواجهن الكثير من المشاكل والمطبات على مدار سنوات طويلة، حيث كانت تربية الفتيات في تلك الفترات قاسية جدا ، الأمر الذي يجعل الشخص في لحظة معينة يوصل صوته وهو أمر ليس سهلا ، خاصة اذا كانت المرأة من بيئة أو بيت يتقبل الاخر وعنده نوع من الانفتاح في حقوق المرأة التي لا زالت حتى اليوم مهمشة ، وما زلنا نحارب من أجل قضايا المرأة ، ولومن أجل القليل من حقوق المرأة التي تجعلها انسانة قبل أن تكون امرأة " .
وحول التغيير في حضور المرأة في وقتنا الحالي، أوضحت وفاء زبيدات : " هناك ثوة معينة بدأت في أوائل عام 2000 ، هناك وعي حيث ان العولمة ساعدت نوعا ما في ذلك حيث أصبحت النساء والرجال أيضا منكشفين على العديد من القضايا التي لم يستطيع أي أحد أن يتحدث عنها في الماضي ، مثل موضوع التحرش وحقوق العمل والقليل من الحقوق في شتى المواضيع القانونية في الحقوق كامرأة ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك هجوما نوعا ما على النسوية ولا أدري ما هي الأسباب ، محاولات عديدة لتشويه المفردات النسوية وكأننا نطالب بالتحرر الجنسي والتحرر من العادات والتقاليد ولكن هذا مفهوم خاطئ جدا ، فالنسوية تهدف الى أمور عدة من التعليم وحقوق العمل وأن تشعر المرأة بالأمان " .
وأردفت وفاء زبيدات بالقول : " أستمد قوتي من أخطائي كأي انسان عادي يمر بالعديد من الأخطاء في الحياة ، من خيبة الأمل والهجوم والتخلي ، كأي امرأة في العالم ، حيث أنني أجعل أخطائي هدفا للوقوف على قدمي من جديد . وهو أمر صعب للغاية لأن الأخطاء خلفها الكثير من الألم والوحدة والحزن ، ولكنني عرفت كيف أحولها لأشياء جميلة" .
ومضت وفاء زبيدات بالقول : " أتمنى من المؤسسات والمجتمع أن يفهم أن المرأة ليست كائنا متمما وانما هي كائن بحد ذاته ، وأننا لسنا مساحة يستطيع المجتمع الاقتراب منها بأية حجة ، أو أن يقوم بتعنيفها واستغلالها لمجرد أنها امرأة ، فالمرأة ليست ضعيفة فهي في لحظات معينة يمكنها أن تهد جبالا الا أنه للأسف هناك نساء مرتاحة بهذه الحالة ، أن تكون ضعيفة " .
من هنا وهناك
-
مؤسسة ‘أهل الخير – سند للإنسان والمجتمع‘: صرف منح دراسية لـ60 طالبًا وطالبة في رهط والنقب
-
قائد القيادة المركزية الأمريكية يلتقي رئيس الأركان إيال زامير
-
العثور على جثة شخص داخل سيارة مشتعلة بأحراش في الجليل الأعلى
-
المحامي يوسف العطاونة: نعمل على تقليل الضرر الذي سيلحق بطلابنا من مقترح قانون منع تشغيل خريجي الجامعات الفلسطينية
-
الشرطة: ضبط بندقية وذخيرة في باقة الغربية واعتقال مشتبه
-
مسؤولو تفعيل مخيمات صيفية مدرسية في كوكب أبو الهيجاء وطمرة: الأهالي وجدوا مكانا لاحتواء أبنائهم بتكلفة مقدور عليها
-
تخريج 3 أطباء جدد من عرابة من جامعة فرفيجين في جورجيا
-
منار مَقْلدة من دالية الكرمل: الأزمات فرصة لتطوير أنفسنا وتحقيق ذاتنا
-
حالة الطقس : إنخفاض طفيف على درجات الحرارة
-
البروفيسور مصطفى عصفور يتحدث عن موجات الحر المتتالية في البلاد
أرسل خبرا