logo

الشاب ثابت دراوشة من الفريديس يحوّل شغفه بقرع الطبل إلى مهنة يزرع من خلالها الفرح في قلوب الناس

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-04-2025 06:56:28 اخر تحديث: 26-04-2025 18:24:17

في هذا العالم النابض بالإيقاع، تميّز الشاب ثابت دراوشة، ابن بلدة الفريديس، الذي حوّل شغفه بقرع الطبول إلى فنّ حيّ نابض، ومهنة يزرع من خلالها الفرح في قلوب الناس.

نشأ في بيت يعبق بالفن والتراث الشعبي، وتعلّم منذ صغره أن الطبل ليس مجرد أداة، بل روح تُقرَع وتُراقَص، ورسالة محبة تُرسَل عبر نبض الإيقاع.

من خلال مشاركته في الأفراح والاحتفالات، ومن الأعراس إلى حفلات الزفاف، خطّ ثابت طريقه، جامعًا بين قرع الطبل وأداء الدبكة الشعبية، مضيفًا لمساته الخاصة بحركات راقصة مميزة، ترتقي بالتجربة لتصبح عرضًا متكاملًا من الأداء الحيّ والتفاعل الجماهيري.

فمن الطفولة إلى النجومية، ومن الحلم إلى الواقع، يقرع ثابت دراوشة الطبول، ويقرع معها أبواب الأمل، حاملًا طموحه في قلب كل عرس، وكل لحظة فرح، وكل خفقة قلب راقصة على إيقاعه .

وقال الشاب ثابت دراوشة في حديثه لقناة هلا : " الطبل هو الة يمكن مزجها مع الدبكة والرقص الشعبي، حيث أن الطبل يجعلك تدخل في جو الحفل مع الناس أكثر من أي الة أخرى ، فالطبل للناس وليس للفرقة أو المسرح " .

وأضاف ثابت دراوشة : " عائلتي تهتم كثيرا بالتراق فوالدي ناشط شعبي معروف وأخي من الأوائل في المجال الشعبي، فهو من علمني القرع على الطبل، وأيضا ابن أخي يقرع على الطبل بشكل رائع" .

وتابع ثابت دراوشة : " أول حفل لي كان مع فرقة موسيقية وهذه مسؤولية كبيرة لأنني مضطر أن أكون متابعا للموسيقى التي يتم عزفها خلال الحفل ، وقد كان حفلا جميلا للغاية . أحاول دائما أن أون مميزا عن أي قارع طبل اخر ، حيث أحاول أن أنوّع بالقرع على الطبل وبالحركات التي أقوم بها خلال القرع " .

وأردف ثابت دراوشة : " أقرع على الطبل في الحفلات والأعراس مع فرقة موسيقية ومع مجوز ويرغول ودي جي ، لكن ما يستهويني هو القرع في الاعراس الشعبية مع المجوز واليرغول . وأحاول دائما في الاعراس أن أحمس الجمهور بحركات قد تكون غريبة نوعا ما اجعل من خلالها الكل يفرح " . ومضى ثابت دراوشة بالقول : " أعراسنا الشعبية جميلة جدا وما يميزها هو فرحة الجميع ومشاركتهم في العرس التي ترى من خلالها الأخوية بين الناس".

وعن الحجوزات في الفترة الحالية بعد فترة صعبة مرت بها البلاد ، قال ثابت دراوشة : " الحجوزات لم تتغير سوى في بعض البلدات وخاصة في الضفة الغربية التي كنا نشارك في أعراسها حيث لم ندخل اليها منذ بداية الحرب " .