logo

رئيس الحكومة نتنياهو بجلسة في مكتبه : ‘لدينا حتى 24 مختطفا على قيد الحياة‘ – زوجته سارة تهمس: ‘العدد أقل من ذلك‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-04-2025 11:40:51 اخر تحديث: 29-04-2025 11:48:27

التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بالاشخاص الذين تم اختيارهم لايقاد شعل في حفل ايقاد الشعل التقليدي الذي يقام في جبل "هرتسل" في القدس، عشية الاحتفال بيوم الاستقلال لدولة إسرائيل.

وفي نهاية اللقاء، تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى قضية المختطفين الإسرائيليين المحتزين في قطاع غزة، اذ قال :" حتى اليوم أعدنا 196 من المختطفين، من بينهم 147 من الاحياء، ولا يزال هنالك 24 على قيد الحياة ". في هذه المرحلة قالت له زوجته سارة نتنياهو التي جلست الى جانبه، قالت همسا : " أقل من ذلك "، عندها استدرك نتنياهو وقال :" أنا أقول حتى .. الباقون هم للأسف ليسوا على قيد الحياة، ونحن سنعيدهم".

وتظهر في تسجيل فيديو نشره مكتب نتنياهو، وزيرة المواصلات ميري ريغف وهي تكتب شيئا ما لنتنياهو على ورقة، قبل ان يتطرق الى قضية المختطفين.

تقرير يحذر : "هنالك خشية كبيرة وخوف من اختفاء جثث المختطفين الاسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة"
على صعيد متصل، وعشية حلول يوم الذكرى لقتلى الحروب الاسرائيلية والعمليات، والذي يصادف يوم غد الأربعاء، نشر منتدى عائلات المختطفين الاسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تقريرا تم اعداده من قبل مهنيين،

والذي يحذر من خطر "اختفاء" جثث المختطفين المدنيين والجنود، المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة، اذ يقدر عدد الجثث بـ 35 جثة. ويحذر التقرير من " انه قد لا يكون بالإمكان العثور على هذه الجثث واعاداتها لدفنها وفقا لتعليمات الشريعة اليهودية في إسرائيل، سواء كان ذلك بسبب عدم وجود معلومات استخبارية حول أماكن دفن الجثث، أو بسبب الصعوبة في التعرف على الجثث بعد مرور الكثير من الوقت".

وقد عقد منتدى عائلات المختطفين، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، بمشاركة ممثلين عن عائلات مختطفين، وبمشاركة أشخاص تم الافراج عنهم في صفقات التبادل بعد ان كانوا محتجزين في قطاع غزة. ويتناول التقرير جانبين أساسيْن، بحيث يتعلق الجانب الأول بعدم توفر معلومات حول أماكن احتجاز الجثث، وجاء في التقرير: " الخشية هو ان مكان احتجاز الكثير من القتلى معروف لعدد قليل جدا من الأشخاص الذين قد يقتلون او يختفون بسبب القتال، دون ان يتركوا توثيقا منظما، وكلما مر الوقت فان الفجوة في المعلومات تزداد ".

أما الجانب الثاني في التقرير فانه يتناول الخشية من الحفاظ على الجثث والخشية من تعرض الجثث لضرر كبير بسبب الظروف البيئية المحيطة بها، وهو ما قد يؤدي الى صعبة في التعرف عليها في حال استردادها.

تصوير: عاموس بن جرشوم - مكتب الصحافة الحكومي