تنظيم مراسم ‘الذكرى المشتركة الاسرائيلية - الفلسطينية‘ في بيت جالا ويافا | مشاركون : ‘نشطاء من اليمين اعتدوا على الجمهور‘
أُقيمت مساء أمس في يافا وبيت جالا، مراسم الذكرى المشتركة الإسرائيلية - الفلسطينية، بمناسبة مرور عشرين عاماً على إطلاق هذا الحدث الذي تنظمه سنويًا حركة "مقاتلون من أجل السلام" ومنتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي - الفلسطيني .
تنظيم مراسم ‘الذكرى المشتركة الاسرائيلية - الفلسطينية‘ في بيت جالا ويافا | مشاركون : ‘نشطاء من اليمين اعتدوا على الجمهور‘
وشهدت المراسم مشاركة واسعة، حيث تم بثها مباشرة إلى أكثر من 160 موقعاً في إسرائيل، الضفة الغربية، أوروبا والولايات المتحدة، وشاهدها أكثر من 200,000 شخص، وفقا لما جاء من المنظمين.
وجاء في بيان صادر عن المنظمين : " المراسم، التي تُقام سنويًا في يوم الذكرى الإسرائيلي، جمعت هذا العام بين عائلات ثكلى فلسطينية وإسرائيلية فقدت أحبّاءها في دوّامة العنف المستمرة، في رسالة إنسانية تؤكد أن الطريق إلى العدالة والسلام يمرّ عبر الاعتراف المتبادل بالألم والعمل المشترك لإنهاء الاحتلال وإنقاذ الأرواح ".
"أصوات من قلب الألم "
ليئيل فِشباين، شاب إسرائيلي نجا من مجزرة كيبوتس بئيري في أكتوبر 2023 وفقد شقيقته، قال في كلمته: "هذا الألم لا يفرّق بيننا. لا أحد يولد يكره الآخر. فقط من خلال الحوار والتفاهم والاعتراف بالإنسان في الطرف الآخر نستطيع أن نخلق واقعًا مختلفًا."
ليئات أتسيلي، أرملة قُتل زوجها في 7 أكتوبر وناجية من الأسر في غزة، تحدّثت عن طريقها في البحث عن معنى بعد الفقدان: "الحرية ليست سهلة، لكنها الطريق الوحيد لبناء مجتمع عادل وأخلاقي يعيش فيه الناس بكرامة."
وقالت شابة مولودة في غزة فقدت والدتها في الحرب الأخيرة برصاص قناص: "قصص حياتنا ليست فقط حزناً. بل هي أيضاً قصص صمود وأمل، وتمسّك بالغد رغم كل شيء."
موسى حتاوي، عضو فلسطيني في منتدى العائلات الثكلى، فقد 28 من أقاربه في القصف الأخير على غزة، قال:"نحن لا نكافح فقط من أجل العدالة، بل من أجل حقنا في الحياة بكرامة، بعيدًا عن الخوف. الآن هو الوقت المناسب للمطالبة بإنهاء الاحتلال وإنهاء سفك الدماء."
تخللت المراسم فقرات فنية شارك فيها فنانون من الجانبين، وقدّموا أغان باللغتين العربية والعبرية، منها عروض لجوقات عربية - يهودية وأغانٍ مشتركة تعبّر عن الأمل والمقاومة السلمية. كما عُرض فيلم وثائقي يتابع قصص عائلات ثكلى من الجانبين اختارت تحويل ألمها إلى التزام بالعمل من أجل السلام.
رنا سلمان وإستر كورانيي، المديرتان المشاركتان لحركة "مقاتلون من أجل السلام"، قالتا: "في عام يسوده الظلام والحرب والدم، تزداد أهمية هذه المراسم. في مواجهة خطاب الكراهية واليأس، نصرّ على التمسك بالأمل والعمل من أجل مستقبل مشترك."
فيما قالت نادين قمصية وأيلت هارئيل، مديرتا منتدى العائلات الثكلى: "وجعنا لن يكون ذريعة للظلم. ألمنا يدفعنا للمطالبة بالحرية، والكرامة، والمساواة للجميع. هذه المراسم هي وعد بأن لا تعاني أي عائلة أخرى كما عانينا."
"نشطاء من اليمين تهجموا على مشاركين بالحفل "
جدير بالذكر ان معارضين لهذا النشاط وصلوا الى خارج كنيس في مدينة رعنانا جرى عرض الحفل فيه عبر شاشة كبيرة. وقالت مصادر اعلامية " ان حالة من الفوضى وقعت خارج القاعة اذ قام نشطاء من اليمين بالقاء حجارة على مبنى الكنيست، فيما ردد آخرون شعارات مختلفة ".
صور عممها منتدى العائلات الثكلى - تصوير: جيلي غتس
من هنا وهناك
-
لجنة التوجيه العليا لعرب النقب: ‘والد المرحوم أحمد القريناوي فتح قلبه وبيته لعائلة المشتبه بقتل ابنه‘
-
مدرسة البيان الثانوية في سخنين تحتفي بتخريج الفوج الـ 17 من طلابها
-
اندلاع حريق في جبل القفزة جنوبي الناصرة
-
هزة تلو الهزة في حزب بيني غانتس: متان كهانا يقرر الاستقالة من الكنيست بعد يوم من انسحاب ايزنكوت
-
‘كهانا على حق‘.. قاصر نصراوي يبحث عن استشارة ويتلقى ردا غير متوقع من موظفة الجمعية
-
اليوم: وزارة الداخلية تقدم ردها على طلب علي سلام اصدار أمر احترازي ضد تنحيته عن رئاسة بلدية الناصرة
-
الاحتفال باختتام الموسم الرياضي لأكاديمية لؤي طه لكرة القدم في عرابة
-
(ممول) فاتن غطّاس، مدير جمعية السرطان: سنّ بدء التدخين في المجتمع العربي هو 12 عامًا فقط
-
مصرع عامل دهسته جرافة بمنطقة مفتوحة قرب حيفا
-
موجة غلاء جديدة: رفع أسعار مسليات شوكلاتة، الأرز، القهوة ومشروبات خفيفة
أرسل خبرا