logo

همسة سارة نتنياهو في أذن زوجها تثير جدلا وأصداء واسعة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-04-2025 09:25:48 اخر تحديث: 30-04-2025 09:28:15

أثارت تصريحات سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا، يوم أمس (الثلاثاء) بعد أن همست بأذن زوجها كلمة واحدة، لقيت أصداء غاضبة في اوساط عائلات وذوي المحتجزين في غزة. فبينما قال نتنياهو

 إن هناك 24 مختطفا على قيد الحياة في قطاع غزة، همست سارة التي كانت تجلس بجانبه: "أقل"، ليرد نتنياهو: "انا أقول ما يصل إلى 24 مختطفا". وتابع: "والباقي، بالطبع، للأسف، ليسوا على قيد الحياة، وسنعيدهم بالطبع. إنها نفس الروح".

وأفادت وسائل اعلام عبرية، " أن تصريحات سارة نتنياهو تتعلق بمعلومات جزئية، اعتبرت سرية وتم تقديمها في منتديات حساسة، بشأن عدد المختطفين الذين لا زالوا على قيد الحياة".

"هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟"
وردا على ذلك، طالبت عائلات المختطفين، رئيس الحكومة، بتوضيح تصريحات زوجته، متسائلة عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم. وتوجهت عينات تسنغاوكر، والدة أحد المختطفين المحتجزين في القطاع ، مخاطبة سارة نتنياهو بالقول : "إذا كنت تعرفين معلومات جديدة عن حالات وفاة بين المختطفين، أخبرينا هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟".

 وأضافت تسنغاوكر: "لقد فعلت شيئًا لا ينبغي فعله، بقدر ما يتعلق الأمر بكل العائلات، فإن ابنهم هو الذي قررت أنه قُتل في الأسر، وحتى عشية يوم الذكرى. طفح الكيل! "نحن نستحق قيادة مختلفة."

من جهته، أكد "منتدى عائلات الأسرى" في بيان أن هذه التصريحات تسببت في "رعب لا يوصف" لأهالي المختطفين، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة وحالة من عدم اليقين الشديد. وأضاف : "ماذا قصدتم بقولكم"أقل"؟ هل تعلمون شيئًا لا نعرفه؟ نطالب رئيس الوزراء بتوضيح كلامه وكلام زوجته. إذا كانت هناك معلومات استخباراتية أو معلومات جديدة تتعلق بوضع أعزائنا، فنطالب بالاعتراف بها بالكامل".

في غضون ذلك، أشار مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أن العدد الرسمي المعتمد للمختطفين الأحياء هو العدد الذي ذكره رئيس الحكومة (24) وهو نفس الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به.

ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المفاوضات حول صفقة تبادل تعثرا، بينما تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام الاتفاق.

تصوير: عاموس بن جرشوم - مكتب الصحافة الحكومي