والمختطفات المحتجزين لدى حماس. وقالت مُقدمة التظاهرة، لينوي بار جيفن: "نحن نطالب بوقف الحرب، فهذه لم تعد حربًا لا مفر منها".
وتقام هذا المساء في "ساحة المختطفين" في المدينة وقفة يلقي خلالها أفراد من عائلات المختطفين وناجون من أيدي حماس ، عدة كلمات .
وقد عقد أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة مطولة حول استمرار القتال في قطاع غزة، تم خلالها اتخاذ قرار بتوسيع نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع. وقال مصدر إسرائيلي بعد الجلسة: "طالما أن حماس لا تُفرج عن مختطفينا، فسوف نعزز بشكل كبير من عملياتنا العسكرية". وأضاف: "هذا ما سيحدث، ما لم توافق حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة وتُفرج عن المختطفين".
وأفادت وسائل اعلام عبرية أنه من المتوقع أن تُصادق الحكومة اليوم على خطط تعميق القتال في القطاع، والتي تتضمن أيضًا توسيع استدعاء قوات الاحتياط . وخلال الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من القادة في قوات الاحتياط جنودهم بالاستعداد لاستدعاء غير مخطط له. وسيتم تقسيم القوات الاحتياطية التي سيتم تشغيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءًا من العمليات الهجومية في عمق غزة، وألوية ستحل مكان الألوية النظامية التي ستدخل إلى القطاع لتكون رأس الحربة في العملية الجديدة.
وفي وقت سابق، اجتمع عدد من أفراد عائلات المختطفين عند بوابة "بيغن" في قاعدة "الكرياه"، وأصدروا بيانا للصحافة. وقالت عيناف تسانغاوكر، التي يقبع ابنها ماتان في أيدي حماس منذ 575 يوما، مهاجمة رئيس الوزراء نتنياهو: "على الرغم من أن الجميع يعلم أن الضغط العسكري يؤدي إلى مقتل المختطفين واختفاء الجثامين، فقد نُشر بالأمس أن نتنياهو يعتزم استدعاء قوات الاحتياط لجولة جديدة لن ينتج عنها سوى موت المختطفين. هذا أمر لا يُصدّق ولا يُغتفر".(Photo by Jack GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)
(Photo by Jack GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)