الذي سيشمل إطلاق سراح جميع المختطفين، إبعاد مقاتلي حماس، وتجريد القطاع من السلاح".

وجاء في "ان 12"، أنه في أعقاب سلسلة مقابلات أجراها عضو فريق التفاوض السابق أورن سيتر، نشر مكتب نتنياهو بيانا هاجمه فيه بسبب تسريبات متعمدة، وكشف ضمنه أن إسرائيل مستعدة لمناقشة خطة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء القتال.

وجاء في نص البيان الكامل لمكتب رئيس الحكومة الذي نشر في "ان 12"، : "أورن سيتر عمل ضد سياسة الحكومة من خلال تسريبات وإحاطات إعلامية منحازة من داخل الكابينيت، مما أضر بالمفاوضات، وعرّض حياة مختطفينا للخطر، وكرّر دعاية حماس الكاذبة. لقد فعل ذلك لأنه يؤيد وقف الحرب والإبقاء على حماس في الحكم.

لو استسلم رئيس الحكومة للضغط الذي مارسه سيتر ورفاقه، لتمكنت حماس من إعادة بناء قوتها، وكان نصر الله وكل قيادة حزب الله لا تزال حية وبحوزتها عشرات آلاف الصواريخ، وكان الأسد باقيا في الحكم، وإيران لم تكن لتتضرر بشكل ملموس". 

ومضى البيان : "ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر لا تستند إلى أي أساس واقعي. كما أكد مرارا كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، فإن حماس رفضت على مدى أشهر طويلة الدخول في مفاوضات، وكانت هي الجهة الوحيدة التي شكلت عقبة أمام التوصل إلى صفقة. بفضل سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القاضية باستخدام الضغط العسكري والسياسي، تمكنت الحكومة حتى الآن من استعادة 197 مختطفا إلى الوطن، وهي تبذل كل ما في وسعها لإعادة الـ58 مختطفا المتبقين. 

وبتوجيه من رئيس الحكومة، يواصل فريق التفاوض في الدوحة عمله في هذه الساعة أيضا لاستنفاذ كل فرصة للتوصل إلى صفقة – سواء وفقا لمخطط ويتكوف أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين، وإبعاد مقاتلي حماس، وتجريد القطاع من السلاح."

 (Photo by Spencer Platt/Getty Images)

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي