تصوير بلدية الطيبة

تمحورت الجلسة حول طلب بلدية الطيبة من الوزارة إدخال المنطقة الواقعة غربي محطة القطار، أي غربي شارع 6 وحتى حدود مدينة قلنسوة، إلى نطاق التنظيم، إذ تُعرف هذه المنطقة حالياً كـ"وادي ومحيطه"، مما يمنع البناء فيها. وتعمل البلدية على إعادة تعريفها كمنطقة بناء، حيث تشمل الخارطة المقترحة مساحة تُقدّر بنحو 500 دونم، وتتسع لما يقارب 3,000 وحدة سكنية.

تجدر الإشارة إلى أن ملكية الأراضي في هذه المنطقة مختلطة بين مواطنين من الطيبة وآخرين من قلنسوة، لكن المنطقة بأكملها تقع ضمن نفوذ بلدية الطيبة. ومن المقرر عقد جلسة متابعة خلال الأيام القليلة القادمة في مكاتب وزارة البناء والإسكان في تل أبيب، بمشاركة ممثلين عن البلديتين.

كما تم خلال الجلسة الاتفاق على تمويل تطوير الشوارع الرئيسية في المنطقة الغربية ضمن خارطة تمال 1039، بدءًا من مفرق المدرسة الثانوية عتيد شمالاً بمحاذاة شارع 444، مرورًا بمفرق الإشارة الضوئية الشمالية، وربطها بشارع الـ24 غربيًا وصولًا إلى المركز التجاري المخطط. ويشمل المشروع شق الشوارع، وإنشاء البنية التحتية، وإنارة الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على استكمال مشروع "الأسورة الشمالي" من بيت المسنين شمالًا حتى ملعب أبو الهوى. إضافة إلى 4 ملايين شيقل لصالح خرائط تفصيلية أخرى.

واختتم رئيس البلدية حديثه قائلاً: "بلدية الطيبة تبذل جهودًا حثيثة في هذه الفترة الصعبة لتجنيد الميزانيات من الحكومة. سنواصل تطوير المدينة بكل الوسائل المتاحة لصالح المواطنين ورفاهيتهم".