وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، ما يلي : "اهالي رهط الكرام، صدر اليوم تقرير عن شرطة إسرائيل، أشار إلى أن العبوة الناسفة التي زُرعت في مبنى البلدية كانت تحتوي على ما يقارب 3 كغم من مواد شديدة الانفجار، من النوع الذي يُستخدم لتفجير الأنفاق خلال الحرب في غزة. ووفقًا لمصادر الشرطة، فإن هذه المواد تمّت سرقتها من معسكرات تابعة للجيش، وقد تم استخدامها في محاولة لتنفيذ عملية تفجير ضخمة في منطقة مدنية مكتظة بالمواطنين، تضم موظفي البلدية ومراجعين من مختلف العائلات". 

ومضى قائلاً : "لولا لطف الله ورعايته، لكانت رهط قد شهدت كارثة غير مسبوقة تهدد حياة وأمن السكان جميعاً". واشار القريناوي الى " أن هذا العمل الإجرامي الخطير يشكل تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، وينتهك القيم الدينية والإنسانية والمجتمعية، ويمثل تهديدًا مباشرًا لأهالي رهط بلا استثناء".

واختتم البيان: "بناءً عليه، نُعلمكم أن وزارة الداخلية قررت تشديد الإجراءات الأمنية حول مبنى البلدية، بما في ذلك فرض التفتيش على مداخل البلدية، وذلك حرصًا على سلامة الموظفين والمواطنين كافة. نسأل الله أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل سوء".

صور عممها المكتب البرلماني لعضو الكنيست يوسف العطاونة