معبّراً عن هويته وتفاصيل الحياة اليومية في النقب.
يجمع أبو ربيعة بين الفن التشكيلي والعمل السينمائي، حيث يسعى من خلالهما إلى إيصال رسالة فنية وإنسانية تعبّر عن الواقع وتطرح تساؤلات حول المستقبل.
قناة هلا تحدثت مع الفنان بشير أبو ربيعة، الذي جعل من الفن لغةً تنطق بلسان الصحراء وتروي حكايات مجتمع قلّما يُسلّط عليه الضوء في العالم الفني. سنتحدث معه اليوم عن رحلته الفنية، عن التحديات التي واجهته، وعن الأحلام التي يحملها في قلبه ويمضي بها نحو المستقبل.
وقال الفنان بشير أبو ربيعة : " دخولي عالم الفن كان صدفة حيث عندما كنت طالب مدرسة كنت ارسم لاصدقائي وشجعني اصدقائي بدراسة الفن التشكيلي والعمل على صقل موهبتي وقمت بعمل معرض في مدينة عراد ودرست باكاديمية للفن وهكذا بدأت رحلتي مع الفن حيث كان موضوع دراسة الفن غريبا بعض الشيء عن المجتمع الذي أعيش به "
وأضاف : " أحببت الفن التشكيلي التجريدي وقمت بعمل معرض مشترك في تل أبيب مع فنانين معروفين وهكذا بدأت الأمور تتطور حيث كان هناك اقبال كبير على اسلوبي التجريدي "
وتابع الفنان بشير أبو ربيعة : " كان للبيئة في النقب تأثير كبير على أسلوبي بالرسم وما زالت القاعدة الاساسية لرسوماتي تعتمد على هذه البيئة واستطعت ان أضع بصمة تميز اعمالي "
وأضاف : " تطور الموضوع بالنسبة لي ليصبح مصدر رزق اقتصادي وانا اتلقى التشجيع من مجتمعي وخاصة من شريحة المثقفين والشباب " .
وعن دخوله مجال السينما قال : " بعد ان قمت بعرض اعمالي في معارض وبعد ان انهيت دراستي في باريس توجهت الى مجال الديكور السينمائي وشاركت بعدة افلام كبيرة "
