logo

تحقيق يكشف السبب باندلاع الحريق القاتل الذي أودى بحياة الأم وأطفالها الثلاثة في دير الأسد

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-05-2025 08:20:44 اخر تحديث: 27-05-2025 17:35:18

بعد أسبوع من المأساة في دير الأسد، والتي تمثلت في حريق قاتل أودى بحياة الأم ربى أسدي، وأطفالها الثلاثة: كرم (7 سنوات)، راحِل (8 سنوات) وآدم (3 سنوات)، افاد موقع "إن 12"، ان الاستنتاج الرئيسي

 الذي تم التوصل إليه في اطار التحقيق بملابسات اندلاع الحريق، هو أن مصدر الحريق كان من صنع الإنسان وليس حريقًا متعمدًا في ظل ظروف جنائية.

وقال أحد أفراد طاقم التحقيق: "لم يتم العثور على أدلة تشير إلى حريق متعمد، مثل انتشار سريع للنار أو وجود مواد مسرّعة للاشتعال". وبحسب أقواله: "هناك عدة احتمالات منطقية لاندلاع الحريق، من بينها اللعب بالنار، أو سيجارة مشتعلة تُركت دون إطفاء، أو شيء مشابه. شيء معيّن تسبب بالاشتعال في غرفة الجلوس قبل ان يمتد الحريق إلى كامل المنزل". 

وكشف التحقيق أن أفراد العائلة، على ما يبدو، كانوا نائمين في ذلك الوقت، ولم يلاحظوا اندلاع الحريق أثناء تطوّره، وفقط عندما اتسعت رقعته، وجدوا أنفسهم محاصرين داخل شقة صغيرة تلتهمها النيران.

أثناء الحريق، طلب أفراد العائلة النجدة، وكان الجيران أول من هبوا لتقديم العون. عند وصول فرق الإنقاذ، قاموا باقتحام مدخل المنزل، ودخل أحد المسعفين إلى الشقة وأنقذ الطفل آدم البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي كان في حالة حرجة ونُقل إلى المستشفى، لكن لاحقا أُعلن عن وفاته. خلال دقائق معدودة وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ من المنطقة الشمالية، وقامت بإخلاء بقية سكان المنزل.


الطفل المرحوم - آدم محمد عيد أسدي

المرحومة ربى أسدي - صورة شخصية

المرحوم الطفل كرم أسدي - صورة شخصية

المرحومة الطفلة راحِل - صورة شخصية

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما