logo

الشيخ ضياء أبو أحمد: اغتنموا العشر الأوائل من ذي الحجة فهي أعظم أيام السنة ثوابا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-05-2025 17:53:52 اخر تحديث: 31-05-2025 05:16:05

في هذه الأيام المباركة، ومع إطلالة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث تتعالى أصوات التكبير، وتتوجه القلوب نحو الطاعات والقربات، استضافت قناة هلا الشيخ ضياء أبو أحمد – إمام وخطيب مسجد السلام في الناصرة – لنتوقف معه

عند معاني هذه الأيام الفضيلة، ونتحدث عن فضل الصيام فيها، وبخاصة يوم عرفة، وما تحمله هذه الأيام من فرص إيمانية عظيمة ينبغي للمسلم أن يغتنمها..

وقال الشيخ ضياء أبو أحمد في حديثه لقناة هلا : " لقد أكد الله سبحانه وتعالى والرسول محمد صلى الله عليه سلم على أهمية العمل الصالح في هذه الأيام المباركة لأنها أيام يحبها الله تعالى ، ففيها يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة ، وفيها يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة، وفيها يوم النحر وهو العاشر من ذي الحجة، وهذه الأيام عند جمهور العلماء هي أعظم أيام السنة . لذلك فان المسلم يقبل فيها على طاعة الله تبارك وتعالى ويغتنم هذه الأيام العشرة . فهي أيام مباركة يقبل فيها المسلمون على طاعة الله تبارك وتعالى ويكثرون فيها من الذكر والصيام ، وقد حثنا الني الكريم على صيام يوم عرفة ، فالمسلم يصوم هذا اليوم تقربا من الله تعالى ، مع التأكيد على صيام ها اليوم هو سنة مؤكدة ، نصومه لنشارك حجاج بيت الله الحرام المغفرة والتوبة والعتق من النيران " .

وأضاف الشيخ ضياء أبو أحمد : " لأن هذه الأيام هي أيام مباركة فينبغي على المسلم أن يغتنمها اما بقراءة القران الكريم أو قيام الليل أو الصدقة أو شد الرحال الى المسجد الأقصى أو أن يتفقد من حوله من الجيران والأقارب واما أن ينوي نية الأضحية مع العلم أن أسعار اللحوم هذه الأيام فيها ارتفاع كبير في الأسعار لكن هناك الكثير من الأهل ميسورين الحال الذين أكرمهم الله تعالى بالغنى والمال فيستطيعون أن يضحوا تقربا الى الله عز وجل ، ويستطيعون من اليوم تحديد النية من أجل الأضحية ، فيمسكون عن حلق الشعر وقص الأظافر تقربا الله تعالى ، ثم في يوم العيد يذبحون الأضاحي تقربا الى الله عز وجل ويقومون بتوزيع أجزاء من الاضاحي على الأقارب والجيران وفق ما حدده الإسلام " .

وتابع الشيخ ضياء أبو أحمد بالقول : " أوجه نصيحة في هذه الأيام المباركة الى أهلى وأخواني وأبناء مجتمعي في الداخل ، بتقوى الله ، فنحن في أيام مباركة وأشهر حرم التي كان العرب قبل الإسلام يحترمونها ويعظمونها ، لكن نحن للأسف الشديد اليوم كمسلمين نشهد فاجعة في مجتمعنا العربي حيث تجاوز عدد القتلى أكثر من 80 قتيلا ، وفي كل يوم هناك جرائم قتل وتهديد هنا وهناك واحراق بيوت وسيارات ، فأين نحن من تقوى الله تبارك وتعالى ونحن مسلمون ؟ " .