وفي مقابل إطلاق سراح المختطفين، ستلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها إجراء مفاوضات لإنهاء القتال. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية المفاوضات، يكون بامكان إسرائيل العودة إلى القتال أو مواصلة المفاوضات مقابل إطلاق سراح المزيد من المختطفين.
وأشار مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط إلى أن المساعدات الإنسانية التي توزعها شركة أمريكية على سكان غزة ستصبح مرة أخرى بمسؤولية الأمم المتحدة، وسينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه التي كان فيها قبل عملية "الجرأة والسيف" التي شرع فيها في 17 مارس/ آذار 2025.
مسؤول: ترامب سيطرح شروطا جديدة لوقف اطلاق النار في غزة قريبا
وقال مساعد كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، في وقت سابق، إن إدارة ترامب تعتزم وضع اللمسات الأخيرة، على بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم". وأضاف : "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع".
وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف للصحفيين : "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا".
حماس تعلن عن التوصل إلى "اطار عام" مع ويتكوف
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، على "إطار عام" يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان إنها "تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة"، موضحة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لافتة إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار.
(Photo by MOSAB SHAWER/Middle East Images/AFP via Getty Images)