ثم طعن زوجته الحامل، وحاول مهاجمة الشرطة، وتم تحييده من قبل أفراد الشرطة - اعلنت الطواقم الطبية وفاته في المستشفى".
اجواء الصدمة والذهول تخيم على الأهالي في مدينة ام الفحم
هذا وتخيم اجواء الصدمة والذهول على الأهالي في مدينة ام الفحم، الذين استيقظوا صبيحة اليوم - رابع أيام العيد- على جريمة مروّعة راحت ضحيتها أمّ (60 عاما) وأصيبت كنتها الحامل بجراح متوسطة، اثر تعرضها للطعن. في لحظة واحدة، تحوّلت ضحكة العيد إلى صرخة، وتحول البيت إلى مسرح جريمة مرعب.
أم الفحم اهتزّت هذا الصباح على وقع جريمة لا يتسع لها قلب، ولا تحتملها ذاكرة، في لحظة صادمة جمّدت الوقت وأطفأت نور العيد. ووسط هذه الفاجعة، عثر على طفل صغير بينما كان نائما في سريره، بريء لا يدري أن العالم الذي ينام فيه تغيّر إلى الأبد.
وكان الناطق بلسان الشرطة قد قال في بيان سابق حول ملابسات الجريمة: " فتح أفراد شرطة لواء الساحل من محطة أم الفحم تحقيقا بعد تلقي بلاغ عن إصابة امرأة تبلغ نحو 60 عاما بجراح طعن داخل شقتها، وهي والدة المشتبه به، حيث أُعلن عن وفاتها في المكان من قِبل الطواقم الطبية، كما أُصيبت امرأة أخرى - زوجته، في العشرينيات من عمرها بجراح متوسطة، وهي حامل في مرحلة متقدمة، وتم نقلها لتلقي العلاج الطبي. وصلت الشرطة إلى المكان فور تلقي البلاغ، وبدأت بعمليات تمشيط، وبعد وقت قصير عثرت داخل الشقة على المشتبه به وهو مغطى بالدماء وحاول الاعتداء على أفراد الشرطة بواسطة جسم حاد، إلا أن الشرطة وبفضل تدخلها الحازم والمهني تمكنت من تحييده والسيطرة عليه واعتقاله" .
واضاف البيان : " خلال أعمال التمشيط الإضافية، عثر أفراد الشرطة في غرفة أخرى داخل الشقة على طفل صغير كان نائما في سريره، فتولّوا مسؤوليته واحتضنوه إلى حين تسليمه لجهات الرفاه الاجتماعي".
وختم البيان : "قائد لواء الساحل، اللواء يحيئيل بوهدانا، أجرى تقييما للموقف في المكان برفقة القيادات، ووجّه شكره لرجال الشرطة على أدائهم المهني، وحزمهم، وإصرارهم على المواجهة حتى تحييد واعتقال المشتبه به.أمجد اغبارية - صورة شخصية
كوثر توفيق زيتاوي إغبارية - صورة شخصية