وهي المرة 12 التي يحقق فيها رقما قياسيا عالميا.
وحسّن البطل الأولمبي أمريكي المولد رقمه القياسي السابق، الذي سجله في فبراير شباط، بسنتيمتر واحد في محاولته الأولى، مستغلا الظروف المثالية ليدخل السعادة على جماهير بلاده.
وبعد أن وعد جماهيره قبل المنافسة بأنه سيحاول تحطيم الرقم القياسي، طالب دوبلانتيس المشجعين بدعمه منذ لحظة إعلان اسمه في الملعب الأولمبي في العاصمة السويدية، والذي شُيد لأولمبياد 1912، وقوبل بحماس كبير في كل محاولاته.
وبذل الأسترالي كورتيس مارشال قصارى جهده لكنه اكتفى بتسجيل 5.90 متر إذ كانت محاولاته الثلاث لتجاوز علامة الستة أمتار غير ناجحة.
ودون عناء تمكن دوبلانتيس (25 عاما) من تحقيق رقم قياسي آخر بينما انفجرت احتفالات كبيرة في المدرجات.
وخلع دوبلانتيس قميصه ليحتفل مع عائلته بأول رقم قياسي عالمي يسجله على الأراضي السويدية.
وقال دوبلانتيس "كان أحد أكبر أهدافي وأحلامي تحقيق رقم قياسي عالمي هنا. إنه أشبه بالألعاب الأولمبية وهذا الاستاد، هما على نفس المستوى بالنسبة لي. كنت أرغب بشدة في تحقيق ذلك، فقد كانت عائلتي بأكملها هنا، من كلا الجانبين، إنه أمر ساحر، إنه ساحر حقا.
"في كل مرة أحطم فيها الرقم القياسي العالمي، أشعر في قفزتي الأولى أن 'هذا قد يكون اليوم'، لكن اليوم شعرت بصعوبة أكبر. لم أشعر بالراحة منذ البداية... لكنني احتجت لمحاولة واحدة فقط".
وقال دوبلانتيس إنه لم يكن مقتنعا بأنه نجح في المحاولة إلى أن هبط على الأرض.
أضاف "كدت ألا أصدق ذلك، شعرت وكأنها المرة الأولى التي أحطم فيها الرقم القياسي. لم أستوعب الأمر تماما، أشعر أنه لا يصدق، أنا سعيد للغاية، إنه شعور رائع. من الصعب شرحه، ومن الصعب مقارنته، شعرت وكأنني في دورة أولمبية".
وكانت أمسية موفقة للرياضيين المحليين إذ سجل أندرياس ألمجرين رقما قياسيا أوروبيا جديدا قدره 12 دقيقة و44.27 ثانية في سباق 5000 متر للرجال.
وأصيبت النرويج بخيبة أمل بعد أن اكتفى كارستن فارهولم بالمركز الثالث في سباق 400 متر حواجز للرجال، بينما فاز الأمريكي راي بنجامين بزمن قدره 46.54 ثانية.
وفي سباق 400 متر حواجز سيدات، تألقت الهولندية فيمكي بول في آخر 100 متر لتفوز بزمن 52.11 ثانية، وهو أفضل زمن تحققه هذا الموسم.السويدي أرماند دوبلانتيس - (Photo by Maja Hitij/Getty Images)