وزير التربية والتعليم يوآف كيش، بعدم تأجيل الامتحانات إلى شهر أيلول سبتمبر القادم وإعادة النظر في هذه الإمكانية.
وأشار النائبان في رسالة أبرقاها للوزارة إلى " تلقيهما العديد من التوجهات من شخصيات تربوية، بما في ذلك شخصيات من المجتمع العربي، التي أعربت عن قلقها العميق من احتمال تنفيذ هذه الإمكانية وإدراجها على جدول المواعيد" .
وأضاف النائبان أن "هذا القلق يتعزّز أيضًا في ضوء تجربتنا الطويلة فيما يتعلق بدعم ومساعدة الطلاب والخريجين من المدارس الثانوية، في مسار التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي، مؤكدين على أن هذا البديل قد يُلحق ضررًا بالغًا بآلاف الطلاب، لا سيما أولئك الذين ينتظرون شهادة بجروت كاملة للتسجيل في المؤسسات الأكاديمية ابتداءً من السنة الدراسية القريبة. حيث أن تأجيل الامتحانات إلى موعد متأخر كهذا سيؤدي إلى تأخير كبير في عملية التسجيل والقبول، وقد يتسبب بخسارة سنة دراسية كاملة لعدد كبير من الطلاب، وخصوصًا من المجتمع العربي، الذي يواجه أصلًا تحديات خاصة ومركبة" .
وأنهى النائبان عبر رسالتهما أنه "من الضروري تفضيل حلول تحافظ على استمرارية التعلّم والانتقال إلى التعليم العالي، بالالتفات لاحتياجات الطلاب في هذه الفترة. وأنه لمن الضروري تفادي خطوات من شأنها تعميق الفجوات القائمة، والنظر في سبل تتيح إجراء الامتحانات في مواعيد تُجنّب الطلاب هذا التأخير غير الضروري في مستقبلهم الأكاديمي او احتساب العلامات الداخلية" .
إضافة للرسالة التي أبرقت إلى مكتب الوزير، أرسل النائبان نسخة إضافية إلى الدكتورة شيرين حافي ناطور - مديرة قسم التعليم في المجتمع العربي.
