وقررت البدء بإجراءات إقصائه عن الكنيست بتُهمة واحدة ووحيدة وهي ما كتبه على منصّة X قبل خمسة أشهر عند إتمام المرحلة الأولى من صفقة المختطفين والأسرى. فكتب عودة باللغة العبرية: "أنا سعيد من أجل تحرّر المختطفين والأسرى. من هنا يجب تحرير الشعبين من نير الاحتلال. لأننا كلّنا وُلدنا أحرارا". هذا وسيرافع عن النائب عودة المحامي د. حسن جبارين مدير عام مركز عدالة " .
وعقّب عودة بأنه " يعبّر عن مواقف شعبه وأصحاب الضمير، الموقف المثابر منذ عشرات السنين، هذا الموقف لم ولن يتغيّر. ولكن الذي تغيّر هو مدى الانزياح اليميني الفاشي في دولة إسرائيل. وقال عودة: كما تمّ إخراج مواطنين عرب من أماكن عمل، كما تمّ فصل طلاب عرب من الجامعات. كما يُمنع دخول عرب إلى الملاجئ.. هكذا يفعلون معي كأحد أبناء هذا الشعب القابضين على جمرة البقاء وجمرة الموقف الوطني الإنساني" .
وقال عودة: " سأقف أمامهم بهامة مرفوعة، وأقول لهم ما قاله إميل زولا: أنا أتّهم! أنا أتهمهم بقتل عشرات الآلاف في غزة، هدم المستشفيات والجامعات وكل مرافق الحياة. هو المتَّهمون! ونحن مصرّون على مواقفنا التي تشكّل البديل الحقيقي للشعبين بالعيش بدون احتلال وحروب، مع تحقيق الحقوق والسلام" .عضو الكنيست أيمن عودة - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت