23-06-2025 15:34:22 اخر تحديث: 23-06-2025 19:29:31
في زمنٍ يعجّ بالحروب والأصوات العالية، تختار الفنانة دعاء ذياب أن تهمس، لا لتصمت، بل لتُسمِع. هي فنانة مسرح الدمى التي لا تكتفي بتحريك الخيوط، بل تحرّك القلوب، وتنثر الأمل بين أنقاض الألم.
في الملاجئ حيث يختبئ الصغار من القذائف، تظهر دعاء مع دميةً بيدها، ودفتر حكاياتٍ بالأخرى، لتحوّل الخوف إلى خيال، والرعب إلى رحلة بطولية، تكتب قصصًا للأطفال، ليس لتهدئتهم فقط، بل لبناء جيل يُجيد متفائل رغم كل الظروف.