احتجاجا على المواجهات والأحداث العنيفة التي وقعت قرب رام الله نهاية الأسبوع، وعلى إصابة فتى يبلغ من العمر 14 عاما بإطلاق نار.
بدأ الحدث بمظاهرة شارك فيها مئات النشطاء، ثم قام عشرات من "فتية التلال" بأعمال شغب واعتدوا على قوات الجيش في المكان، بل وخربوا مركبات أمنية. ورفعوا لافتة كُتب عليها: "قائد الكتيبة خائن".
بعض النشطاء حاولوا اقتحام قاعدة قيادة اللواء الواقعة شمال رام الله، لكن قوات الأمن صدّتهم. وقد وثق عناصر من شرطة حرس الحدود وهم يلقون قنابل صوتية باتجاه المتظاهرين، الذين رفعوا لافتات كتب عليها: "قائد الكتيبة إلى السجن" و"اللباس الديني ليس سببا لإطلاق النار!".
قرابة الساعة 1:20 فجرا، نشر الناطق بلسان الجيش رواية الجيش للأحداث: "تجمع عشرات المواطنين الإسرائيليين عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين. تحول التجمع إلى عنيف، حيث هاجم بعضهم قوات الأمن، ورشّوا عليهم غاز الفلفل، وخربوا مركبات عسكرية. عملت قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود على تفريق الحشد. أُبلغ عن إصابة مواطن إسرائيلي نُقل لتلقي العلاج الطبي. يدين الجيش والشرطة بشدة كل مظاهر العنف ضد قوات الأمن، وسيتعاملون بحزم مع أي محاولة للمساس بمن يؤدون مهامهم لحماية أمن مواطني إسرائيل".
حتى الآن، لم تُسجل الشرطة أي اعتقالات في صفوف المتظاهرين عند مدخل القاعدة العسكرية. كما قام قسم منهم بإضرام النار في منشأة أمنية.
وقال مصدر أمني: "ما بداخل المنشأة يساعد في إحباط العمليات. قيمته تتجاوز ثلاثة ملايين شيكل". وقال الجيش إن "الاعتداء على المنشأة يشكل خطرا على أمن السكان. ويتوقع الجيش من قوات الأمن إنفاذ القانون بحق الإسرائيليين الذين يعتدون على قوات الأمن أثناء تأديتهم لمهامهم في حماية أمن مواطني إسرائيل".
Photo by WAHAJ BANI MOUFLEH/Middle East Images/AFP via Getty Images