من المجلس البلدي، ومفتّش المدرسة توفيق زعرورة ومديرين، والأب القدس عارف يمين ورئيس لجنة الآباء فادي اطراد.
تخلّل الحفل فقرات متميّزة. وافتتحت عريفتا الاحتفال: نور بشير ورامة خلايلة الحفل بأجمل العبارات التّرحيبيّة. تحدّث مدير المدرسة عفيف خلايلة مُرحّبًا بالحضور، وأثنى على "عمل الهيئة التّدريسيّة الدّؤوب ودورها في حصد معدل عالٍ في استحقاق شهادات البجروت، ثمّ قدّم باقة من بساتين التّبريكات للطّلاب المُتخّرجينَ راجيًا لهم مستقبلًا مُشرِقًا في ميادين العلم والعمل ".
الكلمة الثّانية كانت لرئيس بلديّة سخنين مازن غنايم الّذي هنّأ المُتخّرجينَ وذويهم على هذا التّخرّج الذّي قال انه " ما هو إلّا محطة للانطلاق إلى مستقبل واعد "، وشكر الهيئة التّدريسيّة على "الجهود الجبّارة الّتي تبذلها لحصاد نسبة مُشرّفة في استحقاق البجروت ".
وتمّ تكريم وتوزيع جوائز للطّلاب المتفوقينَ المُتخّرجينَ بحسب معايير وزارة المعارف. كما تخلل الحفل كلمة لمُفتّش المدرسة توفيق زعرورة الّذي أشاد بدور الإدارة الحكيمة وسيرورة التّعليم في المدرسة والتّحديّات في الوصول إلى الأعالي والقمم ورجا للمُتخّرجينَ الالتحاق بالمعاهد والجامعات.
وتحدّث رئيس لجنة أولياء الأمور العامة في سخنين فادي اطراد عن دور المدرسة العظيم وإنجازاتها المتنوّعة على مدار ثلاث سنوات وهنّأ المُتخرجين. وقدّمَت الطّالبات المُتميّزات: ميرا زبيدات، ريماس طربيه و أسيل شاهين كلمة مؤثّرة لكلّ الخريجين والمعلمين ودورهم الحثيث في مرافقة ومتابعة الطّلاب دون كلل وملل وبكلّ حبّ ودعم.
واختتم الاحتفال بتسليم المربين والمعلّمين والإدارة والضّيوف المُتخرّجينَ شهاداتهم.
تصوير مدرسة البيان في سخنين
