مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، سأل عددا من الأهالي عن شعورهم بعد توقف الحرب وان كانوا يخشون مما يحمله المستقبل للمنطقة.
وقال باسل اغبارية من ام الفحم : " الحرب بين إسرائيل وايران أدت الى توتر عام في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، والتي كان سببها ان الاستعمار الغربي الامبريالي يريد توسيع نفوذه في الشرق الأوسط ن بحيث يضمن أمانه ونفوذه في الشرق الأوسط ، وبالتأكيد ايران كدولة معادية للمحور الغربي وللامبريالية بشكل عام كان لها أطماع أخرى وأن تطور من قوتها من ناحية عسكرية واقتصادية ".
وأضاف: " نأمل أن تتوقف الحروب لأننا نرى جيدا أن الشعوب هي التي تخسر في النهاية ، ولا أتوقع أن تحدث تطورات بين إسرائيل وايران مستقبلا أو أن تتجدد الحرب " .
أما أحمد سليمان من المشهد، فقد أشار الى أن " هناك شعورا بالرضا والأمان الحذرين بعض الشيء ، لأن جميع التوقعات والمحللين يقولون أن الحرب سترجع ، ولكن الخوف والرعب الذي كان وقت الحرب انخفض كثيرا" .
وأضاف: " لم يعد هناك خوف لكن يمكننا أن نقول أن نعيش طمأنينة حذرة ، لكن هنا تخوفات من أن تتجدد الحرب مستقبلا ، لأنه حسب ما نقرا ونسمع أنه اذا تجددت الحرب فان الذي سيحدث سيكون أسوأ من الذي حدث " .
وفي حديث مع موسى محاميد من ام الفحم، قال: " نتمنى أن يتوقف سفك الدماء وأن يعم الهدوء والسلام ، ونحن كمسؤولين ونشيطين في الشارع الفحماوي نحب أن نكون حذرين أكثر من أن نكون متخوفين من تجدد الحرب، حتى يستطيع الشخص السيطرة على مشاعره والتفكير بالغير ".
وأضاف: " هناك تخوفات من المستقبل ومن تجدد الحرب ، فالأمور لا زالت مقلقة ، ومؤسف جدا أن نصل الى مكان من هذا النوع" .
بدوره ، أشار زاهي نجيدات من البعينة نجيدات أنه " لا أحد يتمنى الحروب ولكن الطريقة التي توقفت بها الحرب لا تزال تثير علامات استفهام لا أحد يملك الإجابة عليها ، ولكن من معرفتنا بالسياسة الأمريكية نعتقد أن الجانب الإسرائيلي قد تضايق ولذلك تدخل الأمريكي بكل ثقله لايقاف هذه الحرب " . وأضاف: " هذه الحرب كشفت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير حصينة ، وهذه ابرزت نقطة ضعف لدى المؤسسة الإسرائيلية ، ولا ننكر أنه في الجانب الاخر وقعت اضرار كبيرة في الجانب الإيراني " .