في اطار الحملة المذكورة يتم نشر منشورات مدفوعة الثمن، تبدو وكأنها منشورة من قبل أطباء كبار في وزارة الصحة، الذين ينصحون الجمهور بشراء هذه المنتجات. وقالت الوزارة والهيئة الوطنية للامن السيبراني ان " الحديث يدور عن روابط لمواقع "تصيّد" للجمهور، لا تبيع هذه المنتجات ".
ويتضح انه يتم نشر هذه المنشورات عن طريق حسابات مزيفة تستخدم صورا حقيقية لاطباء، وتستعمل شعار وزارة الصحة والمنظمة الإسرائيلية لمكافحة السكري، وكذلك شعار شركات إخبارية، كما انه يتم أحيانا نشر منشورات مع مقاطع فيديو التي تم تركيبها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويتضح ان المنشورات المذكورة تنقل من يضغط عليها الى موقع مزيف يقوم بجمع معلومات شخصية عن المستخدم ويطلب تسجيل تفاصيل لجباية المال منه، وبعد ان تلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عملت الهيئة على إزالة قسم من هذه المنشورات، لكن من الممكن ان مواقع انترنت كهذه لا زالت تعمل.
وأشارت وزارة الصحة الىي ان منشورات كهذه من شأنها أن تلحق ضررا بصحة الجمهور وان تقوم بتضليله، وان التوصيات التي تظهر فيها غير صادرة عن أطباء الوزارة، وانه على الجمهور فحص مصدر المعلومات وفي حال ثارت لديه شكوكا حول صحة المعلومات التوجه للوزارة أو للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، كما انه على الجمهور اتباع توصيات طبية صادرة عن الطبيب المعالج ومن الجهات المختصة فقط.
وأشارت الوزارة كذلك الى انه يجب التأكد من المواقع لدى الدخول عليها، والتأكد من ان عنوان الموقع يبدأ بـ " https " ومن وجود صورة "قفل" بجامب العنوان، وانه يجب الحذر من العناوين التي فيها نوع من اثارة الخوف، مثل " انقذوا الحياة الآن " أو " الوقت محدود " وما شابه.
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: Tero Vesalainen-shutterstock